الذكرى الـ 76 لرحيل العالم الصبّاح

يستعد ضريح العالم الراحل حسن كامل الصباح لاكتساء حلة جديدة، بعدما باشرت بلدية النبطية برئاسة د. أحمد كحيل، في أواخر آذار، بترميمه وتأهيله بالتعاون مع دائرة المباني في وزارة الاشغال العامة.

سبق ذلك قيام بلدية النبطية إماطة اللثام عن صدأ الطلاء والحجارة والأبواب المخلعة لتجعل قبته وجدرانه زاهية جديدة، تنفيذا لقرار المجلس البلدي مؤخرا برئاسة كحيل.

ضريح العالم الصباح بَنته عائلة الصباح عام 1935 يوم وفاته، على قطعة ارض للعائلة طبعا. يبلغ عمر الضريح 76 سنة، وهو تاريخ وفاة صاحبه، ولقد كان الاول من نوعه في مدينة النبطية ومنطقتها من حيث الشكل، وجاء ليراعي القيمة المعنوية والانسانية للعالم الصباح ابن النبطية، الذي خسر لبنان بفقدانه عالما كبيرا ورمزا وطنيا وعربيا.

وعلى أبواب إحياء ذكرى وفاة العالم الصباح أمس على ضريحه، سألت «الجمهورية» النائب ياسين جابر، فقال: «إننا سنتابع موضوع إقامة متحف باسم العالم الصباح في المدينة يضمّ جميع اختراعاته، لأن تكريم الصباح هو تكريم للعلم في هذا الوطن وهو الوجه الثقافي المتقدم لمدينة النبطية ورسولها الى عالم التفوق والفكر والاختراع، متسائلا عن الطابع باسم العالم الصبّاح الذي وعدت فيه المدينة من وزراء الثقافة المتعاقبين؟».

محافظ النبطية محمود المولى الذي رعى حفل الذكرى، قال على ضريح الصبّاح: «ان رمزية الصباح انه انجز 37 اختراعا منفردا، ففي شهر نيسان من كل عام نحتفل بتفوّقه وحسه الوطني والقومي والعلمي الذي شَع في العالم»، وختم كلمته شاكرا لبلدية النبطية دورها في الاهتمام بالضريح.

السابق
لبنان “الوجّ التاني”
التالي
برك المياه مسابح الشباب في فصل الحرّ