ماروني: فلتسلم سوريا قاتل أخي قبل حديثـــها عن العدالــة

لفت عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب إيلي ماروني الى أن "سلّة الاتهامات السورية دائماً جاهزة، فالتهمة الموجّهة من قبل سوريا الى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح مفبركة ونحن سبق واعلنا رفضنا التدخل في شؤون الداخلية لأي بلد آخر لأننا لا نرضى التدخل في شؤننا الداخلية، وكلنا معنيون بالوقوف الى جانب الزميل الجراح"، مطالباً النائب الجراح بإقامة دعوة افتراء في حقه.
وردّ في حديث لـ برنامج " نهاركم سعيد" عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال على كلام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، بالقول: "أناشد عبر محطتكم أن تسلّم سوريا المتّهم بقتل نصري ماروني وسليم عاصي قبل الحديث عن القضاء والعدالة".
وعن طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من رئيس المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري متابعة موضوع الاتهامات السورية لأشخاص لبنانيين، رأى انه "كان من الافضل لو استدعى الرئيس سليمان سفير لبنان في سوريا والسفير السوري في لبنان".
وعن تأليف الحكومة، قال ماروني: "تبرير التأخّر بتشكيل الحكومة ضحك على الرأي العام اللبناني، لأن الحقيقة غير ذلك". وشدد على انه "من الخطر ان يمسك فريق حزبي في زمام وزارة الداخلية والدفاع، ونحن اختبرنا العماد عون في حربي "التحرير" و"الالغاء" عندما كان يملك قوة عسكرية"، متسائلاً: "هل يريد العماد عون ان يأخذ من حصة رئيس الجمهورية التوافقي؟"، معتبرا" ان "تكتل "التغيير والإصلاح" منفوخ عالفاضي، اذ ليس كل من يجلس الى جانب العماد عون هو من التيار، من النائب سليمان فرنجية الى الوزراء المستقلين الى النائب طلال ارسلان ونواب آخرين".
وأكد ماروني ان "معارضة 14 آذار الديموقراطية ورئيس الجمهورية صمام أمان مشيرا" إلى ضرورة تشكيل حكومة لاخذ القرارات الضرورية في البلد لتسيير مصالح المواطن".
وعن اللقاء المسيحي الذي دعا اليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, ختم قائلا" : "المبادرة سريعة وجيدة من غبطة البطريرك الجديد ومجرد اللقاء سيكون تنفيسة للمسيحيين، لأن التواصل يسهّل الأمور دائماً، وإذا سارت الأمور بإيجابية بين القيادات الاربعة الذين دعيوا فالحل سيكون أسهل للقاءات اوسع تضم وزراء ونواباً وأحزاباً اخرى".

السابق
رعد رحب بالعلاقات مع الحكومة المصرية الجديدة
التالي
تباين سوري إيراني مجددا!