تتفاعل قضية نفايات صيدا – الزهراني يوما بعد يوم، وشهدت منطقة صيدا اليوم تحركات دعت الى تأمين الحلول لهذه المشكلة في أسرع وقت.
حارة صيدا
فقد عمدت بلدية حارة صيدا على رمي النفايات من الشاحنات المخصصة، في الشوارع الرئيسية في المنطقة وعند حدودها العقارية.
الزين
وأعلن رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين "ان هذا العمل يهدف لايجاد الحلول لهذه القضية البيئية. فالاجتماعات واللقاءات لم تأت بنتيجة مرجوة ترضي كل الاطراف في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني". وقال: "ندعو الجميع الى العمل السريع والمتواصل من اجل ايجاد حل للمشكلة في أسرع وقت ممكن".
البزري
وعقد رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري مؤتمرا صحافيا، اعتبر فيه "ان أزمة النفايات وانتشار عدد من المكبات العشوائية في المنطقة ناجم في الأساس عن غياب الدولة وتغاضيها عن دورها وإهمالها هذه المنطقة لسنوات طويلة"، مؤكدا "ان المشكلة لا يمكن أن تحل إلا بتدخل مباشر من الحكومة المسؤولة عن معالجة النفايات الصلبة، والتنسيق بين البلديات".
وأشار الى اسباب عدم تشغيل مركز معالجة النفايات في جنوب المدينة (شركة IBC) بعدم التزام الشركة بعقدها الاساسي وارتفاع كلفة إنشاء المركز عبر السنين، وتجاهل معظم المعنيين في الادارة المركزية ووزارة البيئية خصوصا والشركة المذكورة في معالجة الثغرات والنواقص التقنية والتشغيلية في المشروع.
وأكد البزري "أن مركز المعالجة في صيدا، ورغم أهميته التقنية وتطور أسلوب المعالجة فيه والذي يعتبر الأحدث في العالم، بحاجة الى تضافر جهود إدارات ومؤسسات عديدة معنية بسياسة معالجة النفايات على المستوى الوطني وأهمها الحكومة اللبنانية، ووزارات الداخلية والبيئة والأشغال العامة، ومجلس الإنماء والإعمار، ومختبرات البحوث الصناعية والمجالس البلدية"، داعيا بلديات صيدا ومنطقتها الى "عقد اجتماعات تنسيقية في ما بينها لتدارك تداعيات هذه المشكلة".
الهلالية
وفي هذا الاطار، تجمع أهالي وسكان بلدة الهلالية أمام مبنى البلدية، مطالبين بمعالجة مشكلة النفايات وازالتها من شوارع البلدة، رافعين لافتات تطالب بحل سريع للمشكلة.
والتقى وفد من المعتصمين رئيس بلدية عبرا سيمون مخول وسلمه مذكرة تدعو الى اعلان حالة طوارىء بيئية.
