اعتبر أمين السر العام في "القوات اللبنانية" وهبة قاطيشا أن حادثة خطف الأستونيين السبعة ومتفجرة كنيسة السيدة في زحلة "بمثابة رسائل تحذير وتهديد الى الشعب اللبناني والدول الداعمة للبنان، مفادها أن هذا البلد لا يمكن أن يستقر إلا بشروط معينة"، موضحاً أن مشاركة سيارتي نقل جماعي مع سيارة سياحية تقل بين 10 و15 شخصاً في عملية خطف الأستونيين، معناها أن "هذا العمل ليس فردياً وأن هناك منظمة كبرى وراءه".
وأكد في حديث لـ"المستقبل"، أن "قوى 14 آذار ترفض التدخل في أحداث سوريا، لأننا نرفض تدخل سوريا في لبنان، كما أننا لا نملك القوى التي يمكن تحريكها لزرع الفوضى في أي بلد".
ورأى أن "هناك عاملين داخلي وخارجي يسببان الجمود في تشكيل الحكومة"، واصفاًً قوى 8 آذار بأنها "قوى مصطنعة لا تعمل من أجل هدف واحد، ولا تملك مشروعاً موحداً للدولة، وهذا جانب من العجز عن تشكيل الحكومة".
