ساحل العاج : بعد سيطرته على مرفىء تصدير الكاكاوالحسن وتارا يدعو القوات الموالية لغباغبو “الانضمام” إلى قوات الجمهورية

دعا رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن وتارا في بيان رسمي القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى الانضمام الفوري لقوات جمهورية ساحل العاج. وتعهد غباغبو بسهر القوات الجمهورية على أمن كل فئات الشعب ومنع الاعتداءات على المواطنين.
قال شهود إن القوات الموالية للحسن واتارا الفائز في انتخابات الرئاسة في ساحل العاج دخلت مدينة ياموسوكرو، العاصمة السياسية للبلاد وزحفت أثناء الليل إلي بلدة سان بيدرو الساحلية التي يوجد فيها الميناء الرئيسي لتصدير الكاكاو. واشتبكت مع قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.
دخلت قوات رئيس ساحل العاج المعترف به من الاسرة الدولية الحسن وتارا الاربعاء ياموسوكرو العاصمة السياسية للبلاد وكذلك الى مدينة سان بيدرو (جنوب غرب) وهي اهم مرفأ لتصدير الكاكاو في العالم، على ما افاد عدد من السكان لوكالة فرانس برس.
وفي ياموسوكرو، قالت امراة من سكان المنطقة في اتصال هاتفي اجرته معها فرانس برس "نرى القوات الجمهورية تجوب المدينة في سيارات رباعية الدفع، ولم نعد منذ فترة نرى قوات الدفاع والامن" الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.

وقال شاهد اخر من السكان "رايت العديد من عناصر قوات الدفاع والامن يتخلون عن الياتهم ويفرون بعد خلع سترتهم العسكرية".

وسمعت رشقات كلاشنيكوف بعيد الظهر ولم يتضح في الوقت الحاضر ما اذا كان المقاتلون الموالون لوتارا سيطروا بالكامل على المدينة التي تعد حوالى 150 الف نسمة.
وفي مدينة سان بيدرو، قال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقد دخلوا الى المدينة وهم يطلقون النار من اسلحة ثقيلة في وسط المدينة" مضيفا ان "الميليشيات التي تنهب المدينة تمر في جميع الاتجاهات".
واضافت مواطنة اخرى "حصل تبادل لاطلاق النار بالاسلحة الثقيلة عند المدخل الشمالي (لمدينة سان بيدرو) بعيد الساعة 22,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي) ولكن بسرعة تامة انتقل اطلاق النار المكثف والغزير الى وسط المدينة".

وكانت القوات الموالية لحسن وتارا سيطرت قبل ذلك على مدينة سوبريه التي تبعد 120 كلم الى شمال سان بيدرو التي يوجد فيها اهم مرفأ لتصدير الكاكاو في العالم.

السابق
حزب الله ردا على الخرائط: اسرائيل تريد اثارة الرعب
التالي
معلومات دقيقة وخطيرة عن خطف الاستونيين وجهات خارجية وراء العمل