وزير علوي في حكومة الـ 26 واعتراض ارثذوكسي

اشارت مصادر سياسية لـ "المركزية" الى ان الرئيس ميقاتي الذي تشاور اخيرا ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مسودة تركيبة حكومية غير مكتملة من 26 وزيرا يستكمل مشاوراته في شأنها مع مسؤولين في قوى 8 اذار في لقاءات بعيدة من الاضواء.وفي معلومات "المركزية" المستقاة من مصادر سياسية مواكبة للاتصالات ان ميقاتي عندما طرح صيغة الـ 26 وزيرا اصطدم باعتراضين اسلامي على التوزيعة بين 5 لكل من، السنة والشيعة و3، للدروز اي ان النسبة باتت 3 على 5 من الحصة، وارثوذكسي لكون الحصة توازي حصة الكاثوليك اي 3 علما ان عدد الوزراء الارثوذكس يزيد عن الكاثوليك ما حمل الرئيس ميقاتي على اقتراح وزير علوي من حصة الدروز لتصبح وزيرين اما مسيحيا فيعين وزيرا للاقليات (حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية وامين عام الرابطات المسيحية) من حصة الكاثوليك لتنخفض الى وزيرين بالتساوي مع الدروز. الا ان اقتراح الرئيس ميقاتي لم يلقَ الاصداء الايجابية وكان الرد باقتراح رفع العدد الى 30 لإرضاء العماد عون.
وقالت المصادر ان صيغة الـ 26 تحدث خللا في نسبة التمثيل لصالح الدروز بحيث تصبح عرفا في تشكيل الحكومات، وفي حال اعتماد صيغة وزيرين للدروز زائد وزير علوي فالامر سيان ذلك ان العلويين لم يحصلوا على وزير في حكومة الثلاثين فكيف يحصلون عليه في حكومة الـ 26. واوضحت ان الامر ينسحب على التوزيع المسيحي باعتبار ان الاقليات لم تتمثل بوزير في حكومة الثلاثين، وانه في حال رفع التمثيل الارثوذكسي الى 4 تنخفض حصة الارمن الى وزير واحد وهو ما لن تقبل به الطائفة.

السابق
اوساط ميقاتي: الاتصالات مستمرة مع عون والتأليف ليس خلال ساعات
التالي
غرينبيس تكشف تلويث شركة “سانيتا” وناشطوها يغلقون مصدره