معركة تكرّم أساتذة مدارسها

كرمت كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة معركة المعلمين المتقاعدين ومعلمي مدارس معركة الرسمية والخاصة برعاية رئيس مجلس إدارة مؤسسات"أمل"التربوية الدكتور رضا سعادة باحتفال أقيم في مركز معركة الثقافي حضره حشد من الفعاليات التربوية والثقافية وحشد من المعلمين.
تحدث سعادة فقدم التهاني للمعلم في عيده وقال:"شرف كبير لي أن أشارك في تكريم معلمين زملاء أعطوا وبذلوا معظم سنين عمرهم في مسيرة التربية والمعرفة كما أنه شرف لي أن اكون اليوم بينكم في بلدة معركة التي تشكل خزانا تربويا وعلميا وتوزع على مدارس المنطقة معلمين وبالتالي توزع العلم والمعرفة بالاضافة الى كونها رائدة في المقاومة وعرينا لقادة المقاومة الشهيدين الكبيرين محمد سعد وخليل جرادي".
اضاف :"ان الجنوب الذي انتفض من بين ركام القهر والحرمان وحقق العزة والكرامة للوطن بأسره عاملته الدولة بنكران الجميل وبالتنكر لتضحياته وعطاءاته، ولولا الرعاية الدائمة والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس بري لما انتهت معاناتنا على مستوى تأمين المدارس ولكانت مدارسنا ما زالت عبارة عن ابنية متصدعة ضيقة ان لم نقل اكثر من ذلك".
وتناول سعادة معاناة التعليم الرسمي فاعتبر انها "نتيجة السياسات المتبعة"،واشار الى ان "الوزراء المتعاقبين على وزارة التربية يتعاملون للاسف مع التربية كجهة سياسية وحزبية ووفق مصالح ورؤى هذه الجهة التي ينتمون اليها".
اضاف:"ان المشكلة في لبنان وعلى كل المستويات لا يمكن ان تنتهي الا بانتهاء النظام الطائفي لان الطائفية علة العلل وهي السبب الرئيسي للانقسامات التي نشهدها على ساحاتنا الداخلية"،آملا "ان يحمل العهد الجديد معه بشائر الخلاص وبداية حلول لكل الازمات التي نعاني منها وفي مقدمها ازمة التربية وازمة الطائفية".
والقى الدكتور هاني رومية كلمة المكرمين فشكر لكشافة الرسالة الاسلامية هذه اللفتة الكريمة بتكريم معلمين امضوا عمرهم في حمل رسالة التعليم.
واخيرا، تسلم المعلمون المكرمون وعددهم 16 دروعا تقديرية واقيم حفل كوكتيل على شرفهم.

السابق
تكريم الام في مدينة صور
التالي
“الشيوعي” استقبل السفير الروسي ونوه بدعم بلاده للقضايا العربية