مستشفى بلسم تحت المجهر

انتفضت اللجان الأهلية في مخيّم الرشيدية مطالبة بوقف تحويل حالات الولادة التي تغطيها الأونروا إلى مستشفى بلسم، جاء القرار بعد تكرار الأخطاء الطبيّة التي أدّت أخيراً إلى وفاة امرأة أثناء الولادة، وذلك إلى حين انتهاء التحقيق في القضية.
إلى ذلك، وعلى الرغم من شكوى أهالي مخيم الرشيدية من علل كثيرة تعتري مستشفى بلسم، يتمسك الجميع بوجوده، ليس فقط لكونه المركز الاستشفائي الوحيد في منطقة صور للّاجئين، بل لما يحمل وجوده من رمزية، تعود إلى تاريخ الحرب الأهلية في لبنان، إذ «كلف بناؤه دماً»، كما شرح عضو اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية نمر حوراني، وقال: «بناء المستشفى كان سبباً لإشعال الحرب في المخيمات بين الفلسطينيين وإحدى الميليشيات اللبنانية، التي هاجمت البنّائين، لذلك تنتابنا حرقة ونحن نتحدث عن أهمية الإصلاحات والتحسينات داخل المستشفى».

السابق
الشيخ قباني دعا إلى الحرص الدائم على أمن وسلامة واستقرار المواطن ولقمة العيش
التالي
الركود يضرب بنت جبيل متسبباً بخسائر للتجار