العريضي من النبطية: هناك قرار بعدم تسليح الجيش

قال الوزير غازي العريضي :"يأتي من يقول نريد الدولة، ونحن نريد الدولة، وكلنا يقول نريد الدولة، وكلنا نقول ان الجيش هو جيش وطني وهو لكل اللبنانيين ونريده قويا منيعا قادرا على تحمل المسؤولية ومواجهة اسرائيل. اين هي مقدرات وإمكانات الجيش؟ لقد طلبنا السلاح وأطلقنا صرخات للحصول على الرصاص للجيش في اثناء الحرب وهو يقدم الشهداء، وبعض المعدات جاءوا الينا بفواتير لندفع ثمنها وبأسعار مرتفعة، ثم عندما أرادوا إعطاءنا بعض السلاح أعطي سلاح ناقص، طائرات من دون صواريخ. اذا أين مصداقيتكم في دعم الجيش وكيف يقاتل هذا الجيش وكيف يقاوم؟ لقد وعدونا في فترة من الفترات بآليات، وذهب وفد من الضباط الى بلجيكا وتلقوا التدريب وفجأة قيل لنا لن نسلمكم هذه الآليات".

 

وسأل: "إذا كيف نبني الجيش؟ هناك قرار سياسي يمنع تسليم الجيش أي سلاح نوعي نسبي يمكن ان يحصن منعته وقوته ويجعله قادرا على المواجهة. اذا ماذا نفعل؟ لا جيش قادر ولا سلاح تريدون من جهة اخرى، اذا ماذا نفعل؟ لذلك نقول بكل وضوح، نعم لموقف وطني واحد جماعي يقول لا لاستخدام السلاح في الداخل من اي جهة ومن اي فريق لان استخدام السلاح في الداخل عنصر مدمر لانجازاتنا الوطنية ولوحدتنا الوطنية، ونحن مجمعون على هذا الامر. لا نريد سلاحا يستخدم بين بعضنا البعض، فمهما قست الايام والظروف والخطابات والبيانات، وقد سمعنا ذلك بالامس وقبله، يجب ان نتحمل بعضنا البعض".
أضاف: "لا لرفع السلاح في الداخل، نعم لرفع كل السلاح في وجه اسرائيل، لا لإسقاط السلاح في وجه اسرائيل، واذا كان ثمة ضرورة لنقاش فقد اطلق الرئيس نبيه بري طاولة حوار، ومن أهم اللقاءات السياسية في تاريخ لبنان الحديث، ولا أبالغ في هذا التوصيف اي منذ 1943 حتى اليوم، أهم محطة حوارية بين اللبنانيين كانت طاولة الحوار في 2 آذار 2006 وهي مشهد غير مسبوق في تاريخ الحياة السياسية اللبنانية".

جاء كلام العريضي في احتفال تأبيني أقامه الحزب التقدمي الاشتراكي في النادي الحسيني في بلدة كفرتبنيت – النبطية لأحد كوادره علي الأخرس، في حضور ممثل الرئيس نبيه بري مدير مكتبه في المصيلح العميد محمد سرور، الوزير في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، النواب ياسين جابر وهاني قبيسي وعبداللطيف الزين وعلي عسيران، ممثل الوزير السابق فايز شكر قاسم غادر، المدير الإقليمي لأمن الدولة في النبطية العقيد سمير سنان، مسؤول الحزب التقدمي الإشتراكي في الجنوب سرحان سرحان، وفود من حركة "أمل" و"حزب الله" والبعث ورؤساء بلديات وحشد من الشخصيات.

السابق
مصادرة ضبع سجين في صيدا بمساعدة وزارتي البيئة والداخلية
التالي
تظاهرة اسقاط النظام تطالب بقانون انتخاب على قاعدة النسبية