الصايغ افتتح مركزا للوزارة في الماري – حاصبيا

رعى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور سليم الصايغ افتتاح مركز للوزارة في بلدة الماري – حاصبيا، في حضور رئيس البلدية يوسف فياض ورئيسة جمعية "سيدات الماري" عبير أبو عجرم ورئيس دائرة شؤون المراكز في الوزارة عدنان نصرالدين وحشد من المشايخ والاهالي. 
و شكر فياض "كل من ساهم في انجاز هذا المشروع الحيوي للبلدة والذي يثبت الاهالي في بلدتهم"، ونوه "بسياسة الانماء المتوازن والمساواة بين كل المناطق التي يمارسها الوزير الصايغ وخصوصا في دعم المناطق الريفية الحدودية المتاخمة للكيان الاسرائيلي".

من جهتها، شددت أبو عجرم على "أهمية دور وزير الشؤون الاجتماعية في دعم أبناء المنطقة من خلال تجاوبه الفوري مع النداءات التي تطلق من القرى والبلدات الجنوبية المحررة"، وتحدثت عن موافقة وزير الشؤون على الطلب الذي قدموه للوزارة ولم يتجاوز أياما معدودة حتى أبصر النور.
من جهته اعتبر الصايغ أن "الدولة العادلة هي الدولة التي تساوي بين مواطنيها ومناطقها، لان المساواة تعزز الانتماء إلى الوطن وليس إلى العشيرة أو الحزب"، مشيرا إلى ان "مبادرة الجمعية والبلدية إلى طلب فتح المركز هنا وتجاوب الوزارة ساهما في استحضار الدولة إلى المنطقة، ونحن ننوه بهذه المبادرة، فالدولة هي الشريك المسؤول الواعي والمقتدر ومن واجباتها بعد اليوم أن تؤمن لمركزكم الدعم والاستمرارية".
وقال: "في ذكرى كمال بك جنبلاط لا استطيع أن أمر مرور الكرام على هذا الحدث التاريخي الذي أفقد لبنان كبيرا من كباره، وأتمنى أن تكون هذه المرجعيات مثل هذه المرجعية، مرجعيات أدبية وسياسية واخلاقية وعلمية ترفع كبرياءنا بتاريخنا ورجالاتها".
وختم: "نحن في مكان مواجهة تحديات العصر والعدوان، ووجود دولة إسرائيل، نقول أن بقاءكم بأرضكم والدور التنموي الذي تقومون به هو أكبر رد نموذجي على النموذج الذي تسوقه إسرائيل في دول العالم، لدينا نموذج التعايش والمحبة والانفتاح بين الناس، وكل عمل تنموي يكون على الحدود هو عمل تثبيت لدور لبنان وصيغته وهو نموذج للعيش المشترك وأفضل رد حضاري وثقافي وسياسي وانساني على النماذج الاخرى التي يقدمها العدو للعالم".

السابق
بلدية الخيام أحييت الذكرى ال33 للمجزرة
التالي
من ساسين للصنايع الالاف يطالبون باسقاظ النظام الطائفي