نقلت صحيفة "الديار" عن أوساط "تيار المستقبل" ان واقع الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة مختلف عن الـ2005 عندما أعلن يومها انه وفاقي، وحظي في تلك المرحلة بتغطية فريق 14 آذار، في حين انه أصبح حالياً طرفاً في المواجهة.
و شددت الأوساط أن على ميقاتي ان يأخذ بعين الاعتبار انه لا يستطيع ان يضمّن البيان الوزاري نفس مضمون البيانات الوزارية السابقة بالنسبة لسلاح حزب الله، لأن السلاح اصبح موضوع تجاذب ولم يعد موضوعاً جامعاً، مشيرةً إلى أن في السابق كان سلاح حزب الله يحظى بغطاء من الرئيس الحريري، الذي وقف في روما بعد لقائه برلسكوني ورفض الكلام عن صواريخ سكود في لبنان من موقع المدافع عن المقاومة واليوم هذا الأمر لم يعد متوفراً.
وتابعت الأوساط: لا يستطيع ميقاتي ان يتجاهل فريق 14 آذار وحضوره السياسي، حتى ان بيان الموقع الالكتروني للاشتراكي اخد بعين الاعتبار هذه الوقائع بعد السقف الذي وضعته قوى 14 آذار من خلال حركتها الشعبية.
