قبيسي يؤكد أن المقاومة هي أمانة الشهداء.. وقبلان يدعو لتشكيل حكومة تؤمن بأن اسرائيل عدو

أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال علي عبدالله أن المقاومة وسلاحها هي أمانة الشهداء في أعناقنا وستقطع كل يد تمتد اليها.
عبدالله، وخلال الاحتفال الذي نظمه نادي الفجر الرياضي في عربصاليم، لم يستغرب تصويب "فريق ما يسمى بـ 14 آذار" حملته على المقاومة، معتبراً أن الهدف هو المقاومة وتحقيق أمن اسرائيل.
وقال "نستغرب هذه الوقاحة في مقاربة سلاح المقاومة، وكأن هذا الفريق لم يعد يبالي أبدا ولم يعد يخجل التكلم بلسان اسرائيل"، وأردف "ما هو مؤسف أنهم يجرون خلفهم جمهورا يضللونه بالشعارات الكاذبة، ويثيرون فيه النعرات الطائفية من أجل استثمار حماسه في سوق البازار السياسي، أنهم مستعدون لتدمير البلد واستحضار الفتن الطائفية، من أجل الكرسي".
وتابع: إن " رئيس مجلس النواي نبيه بري هو أول من طالب بتداول السلطات، وإذا كان موجودا الآن في سدة رئاسة السلطة التشريعية، فذلك يعود الى مطلب جامع للناس والى ثقة النواب وهم يمثلون الشعب اللبناني، وثقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكتلته".

وختم: "نحن اليوم في أمس الحاجة الى تحرك شعبي ورسمي ضاغط لإلغاء الطائفية السياسية لأنها أساس كل علة في هذا البلد، وهي بالتالي تنتج النزاعات والحروب في كل حقبة من الزمن".

قبلان قبلان

إلى ذلك، دعا رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان لإقامة حكومة وطنية على قاعدة وطنية تعمل من اجل المسلمات ابتداء من رغيف الفقراء حتى المجد والكرامة، حكومة ليس فيها لفيلتمان صديق وتؤمن أن اسرائيل عدو.
ورأى قبلان أن الفريق الآخر يريد إعادة مشروع الثمانينيات الذي اسقطناه في الضاحية والجبل وبيروت، هذا المشروع القائم على خدمة المشروع الاسرائيلي والاميركي في لبنان.

السابق
قبيسي: سلاح المقاومة هو الذي صنع النصر للبنان في مواجهة العدو الاسرائيلي
التالي
الشيخ ياسين: المشروع الاميركي – الصهيوني هو الحاضن الاكبر لاحتفال 14 اذار