إجتماع موسّع لرؤساء بلديات إتحاد صيدا – الزهراني

بحثاً لموضوع تشغيل معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة" وتأمين أكلاف التشغيل من البلديات لصالح معمل النفايات، وإيجاد المكان البديل لنقل نفايات البلديات إليه بعد قرار بلدية صيدا بإقفال المكب بسبب تجاوزه الخط الأحمر لقدرته الإستعيابية، عقد في سراي صيدا الحكومية إجتماع موسع لرؤساء بلديات "إتحاد بلديات صيدا- الزهراني" برئاسة القائم بأعمال الإتحاد محافظ الجنوب نقولا أبو ضاهر وشارك فيه رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورؤساء البلديات المنضوية في الإتحاد ورئيسة قسم البلديات في المحافظة الدكتورة هويدا الترك.
أبو ضاهر، وخلال اللقاء، أشار إلى أن هذه البلديات تعيش مع بعضها منذ زمن طويل وتتعاون في حل مشاكلها، لهذا تقرر توجيه كتاب لوزير الداخلية والبلديات بأن تأخذ الدولة ممثلة بوزير الداخلية، على عاتقها إجراء اتفاقية مع الشركة حتى يتم تشغيل معمل النفايات في صيدا، وهذا تم برضى جميع رؤساء البلديات وموافقة من الجميع ومن بلدية صيدا بشكل أساسي وحارة صيدا.
بدوره، أكد السعوديأنه تم التوافق على توجيه كتاب بإسم رؤساء بلديات اتحاد بلديات صيدا-الزهراني إلى وزير الداخلية والبلديات لإيجاد حل لمشكلة جمع النفايات في المنطقة، ولفت انتباه الوزير بأن معمل فرز النفايات في المدينة أصبح جاهزاً للتشغيل وهناك بعض النقاط الخلافية التي تتعلق بأسس الإتفاقية القديمة التي يرغب أصحاب المعمل في تعديلها ما يرتب اعباء مالية على بلديات الإتحاد.
ورداً على سؤال حول تعليقه على تعطيل مجموعات لتوليد الطاقة الكهربائية في معمل الجية الحراري نتيجة وصول نفايات من مكب صيدا بحراً إلى ساحل الجية قال السعودي: "طبعاً الكارثة البيئية كبيرة ليس فقط على معمل الجية أو مدينة صيدا ومنطقتها، وإنما النفايات وصلت إلى تركيا وقبرص، ولا حل لوقف الضرر البيئي إلا بتعاون الجميع وتشغيل المعمل وتنفيذ الحاجز البحري، الذي ينتظر المقاول القرار لبدء العمل به ويستغرق تنفيذه نحو عامين على الأقل".
وختم السعودي معرباً عن تفاؤله في تخطي كافة المشاكل التي إعترضت اللقاء الأول لرؤساء بلديات صيدا والزهراني

السابق
لماذا يُقلق التغيير إسرائيل؟
التالي
20000 شجرة مصدر احتجاج الأهالي