أخلاقية نظام الأسد كما يشرحها نصرالله

في تسويق إعلامي للنظام السوري، وتوظيف سياسي للحدث العرسالي؛ قدّم السيد حسن نصر الله الآتي (3/8/2017 والنقل حرفي):

– “المعركة (في جرود عرسال) منذ البداية حظيت بتأييد القيادة السورية وقدمت فيها كل التسهيلات”.
– “يجب أن يعرف اللبنانيون أن أحد أسباب سرعة الحسم وتحرير جرود عرسال هو قتال الجيش السوري ونحن إلى جانبه في جرود فليطة في وقت واحد”.
– “أعطوا التسهيل لبدء التفاوض.. (كان ممكنا) أن تقول القيادة السورية لا، أنا انتهيت من جرد فليطة…”
– (قبلوا نقل المقاتلين) من حضن اللبنانيين ليضعوهم في حضنهم، يعني في إدلب…”.
– “أثناء المفاوضات، لم يقولوا: نريد أن يجتمع مجلس الوزراء اللبناني ويطلب رسمياً أن نساعد في هذا الموضوع، أبداً لم يقفوا عند هذه التفاصيل”.
– “لم يضعوا الشروط، في وسائل النقل، السلاح الخفيف، طريقة التثبّت، وحتى لم يضعوا سقفاً للعدد”.

إقرأ أيضاً: شكر أسرى حزب الله للأسد وإيران: احتقار للدولة وإقرار بالولاء‎

“لقد تعاطوا بإيجابية وأخلاقية عالية.. هذه التجربة، وأيضاً قبلها كانت مضايا، الزبداني، ومنطقة الزبداني عادت منطقة مطاعم وحفلات إلخ.. لذلك فلا يختبئنّ أحد خلف هذا الموضوع ويأتي ليأخذ دور الأمم المتحدة ويريد أن ينتظر الحل السياسي في سوريا (بشأن إعادة النازحين).. فهذا أمر يجب أن يُذكر، ويجب أن يُقدر ويجب على اللبنانيين أن يروه ويعرفوه.. نحن من واجبنا الأخلاقي أن نتوجه بالشكر إلى السيد الرئيس بشار الأسد، إلى القيادة السورية.

إقرأ أيضاً: حزب الله لم يستشر الأسد بالهجوم على جرود عرسال

بعيداً عن كل القيم الدينية، وجرائم بشار، وتهجيره السوريين إلى لبنان، بالفعل؛ “نيالنا ونيال” العالم كله على جوار بشار “الذي يفيض أخلاقاً وحرصاً على الدماء”، وإن شاء الله كل من يتمنى هكذا نظام أن يبلغه الله إياه.

السابق
السيد محمد حسن الأمين: تطبيق الشريعة يكون في دولة مدنية ينتخبها الشعب
التالي
منى بعلبكي في لبنان وتعترف أنّها باعت أدوية فاسدة بهدف التوفير