ضربة أميركية إسرائيلية خاطفة ضد «حزب الله»

هل تصح التسريبات التي تقول بضربة خاطفة اميركية اسرائيلية لحزب الله؟ وأين سيكون مكانها؟؟

لم تعد مسألة توجيه ضربة اسرائيلية للبنان مجرد «تهويل»، لانه وصلت معلومات مؤكدة عبر طرق دبلوماسية الى المعنيين في لبنان تقول أن العدو الصهيوني يحضّر لضربة سريعة داخل لبنان وسوريا على اهداف خاصة بحزب الله، بحسب جريدة “اللواء”.

واشارت هذه المعلومات الى ان هذه الضربة ستتركز على البنى التحتية والمقرات الرسمية والعسكرية تحت عنوان ان ميشال عون وهو رئيس الجمهورية اللبنانية يدعم حزب الله.

إقرأ ايضا: وكالة أمريكية ترصد شعبية حزب الله: لقد تلقت ضربة قاصمة!

وما العقوبات الاقتصادية الا بداية لهذه الحرب. وان قمة الرياض ستتبنى بصراحة كلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بتصنيف حزب الله منظمة ارهابية.

في حين اكدت المعلومات المسربة على ان استهداف الحزب من قبل العدو الاسرائيلي في لبنان وسوريا بمساعدة اميركا وحلفائها في المنطقة يرتبط بمشروع تقسيم سوريا وابعاد ايران والحزب عن النقاط الحيوية ومنابع النفط في الداخل السوري،كما عن الحدود العراقية قدر الامكان.

فاسرائيل تخطط لضربة خاطفة، لا تشعل حرباً في المنطقة بسبب تحليل خاص بها يقول ان حزب الله عاجز عن فتح جبهة جنوبية بسبب تورطه في الحرب السورية. اضافة الى وضعه السياسي والامني الداخلي، الذي يواجه من خلاله ازمة الانتخابات، وازمة انتشار المخدرات في بيئته المحافظة، اضافة الى ازمة ارتفاع نسبة الاجرام والقتل العشوائي.

واضافت المعلومات ان التدخل الاميركي الجوي سيكون مباشرا، وهذا ما يفسر محاولة اعادة احياء مطار القليعات لاستهداف حزب الله تحديدا في سوريا، بطريقة خاطفة ومتزامنة ما بين في سوريا ولبنان.

لكن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، أشار قبل خطاب السيد حسن نصر الله الاخير “الى خطأ التفكير في توجيه الضربات الخاطفة والقاضية للأعداء، والعمل على الاكتفاء بردعهم. ويأتي كلامه كرد غير معلن على السجال الاسرائيلي الداخلي. وعلينا أن نواصل العمل على ردع حزب الله في الشمال، الذي يملك 100 ألف صاروخ”. بحسب ما نقلت الصحف العبرية.

إقرأ ايضا: بعد الضربة الأميركيّة على سوريا كيف سيكون الرد الإيراني؟

مع الاشارة، وبحسب يعلون، الى ان حزب الله لا يطمح إلى التصعيد الأمني. وكانت وسائل الإعلام الاسرائيلية قد ركزت على تهديد السيد نصرالله في نشراتها الاخبارية، حيث اعتبرت انه قفز قفزة كاملة.

وكانت “الجمهورية” قد تحدثت عن احتمال ارتفاع حدة التوتر بين حزب الله واسرائيل، ومن الاحتمالات انّ كلّاً من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري سمعا من الملك عبدالله الثاني إمكانية ضربة اسرائيلية في لبنان.

ورغم اجواء الحذر الموجودة في لبنان الا ان المرّجح حدوث تصعيد عسكري جنوب سوريا. مما يعني ان مواجهة الحزب في سوريا ستكون مسؤولية التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن. وما تؤكده المعلومات هو نيّة اميركا تحييد لبنان عن الصراع.

السابق
علوش لـ«جنوبية»: كيف لم يعلم باسيل وعنوان القمة مواجهة إيران وأذرعها؟
التالي
روحاني: إيران مستعدة للتفاعل مع جيرانها لاستعادة الاستقرار والسلام