في خطابه قبل الأخير (في ذكرى يوم الجريح المقاوم 2 أيار 2017) قال امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ما يمكن ان يشكل فضيحة سياسية وفكرية واجتماعية، سواء كان ما قاله دقيقا اوغير دقيق، فنصرالله اعتبر ان جمهور حزب الله كان يتطلب لاقناعه بقتال العدو الاسرائيلي ما بين 1982 و2000 الى خطاب تعبوي يومي من قبل حزب الله، اما في الحرب السورية يؤكد نصرالله انه وحزب الله لم يحتاجا الى جهد تعبوي لتدفق مقاتليه للانخراط في الحرب السورية.
إقرأ أيضاً: نصرالله يحاول «وصل ضفتي الحرب» بصوته
الفضيحة الاخلاقية وهنا نقولها من موقع التوصيف والتحليل…هو ان نصرالله يؤكد ان المجتمع الذي يقوده او يتحدث عنه لم يكن مقتنعا بقتال الاحتلال الاسرائيلي بين 1982 و2000 كقناعته اليوم بغرقه في الحرب التي اقل ما يمكن ان يقال فيها ان حرب اهلية بسمات مذهبية وطائفية…
إقرأ أيضاً: خطابان «موفقان» لنصر الله… وبشار هو الحكم!
وهذا النص الحرفي لما قاله امين عام حزب الله:
“أود أن أقول أمراً اليوم، أننا خلال 6 إلى 7 سنوات لم أقدّم خطاباً تعبوياً ، أنا أقوم بخطاب تحليلي، توصيفي، نحن كنا نقاتل إسرائيل منذ العام 1982 حتى 2000 كان لدينا يومياً خطاب تعبوي، نحن غير محتاجين في سوريا لخطاب تعبوي لأن البصيرة والوعي والقناعة وسلامة وصوابية الخيارات عند مجتمعنا وشبابنا ومقاتلينا وعائلاتهم واضحة إلى حد لا تحتاج إلى خطاب تعبوي“.
https://www.youtube.com/watch?v=8PFhXE-t1FE&feature=youtu.be
