أفادت معلومات صحفية عن اندلاع اشتباكات يوم الثلاثاء 17 ت2 بين حزب الله وقوات النظام السوري وذلك بعد مقتل عدد من عناصر حزب الله على يد النظام السوري في جنوب حلب عن طريق الخطأ.
إقرأ أيضاً: الفساد الماليّ يضرب أوصال حزب الله وقواعده
وبحسب المعلومات فإنّه وبالرغم من كل التبريرات التي طرحها النظام، إلا انّ حزب الله قد ردّ على الحادثة بفتح النار على مراكز الجيش السوري بمنساندة الميليشيات العراقية والإيرانية.
مصدر خاص من المعارضة لم يستبعد في حديث مع “جنوبية” حصول هذا الاشتباك، موضحاً “هذه ليست المرة الأولى، واشتباكاتهم كثيرة وفي المرة الأخيرة قد تطور الاشتباك بينهم إلى غارة بالطيران”.
إقرأ أيضاً: حزب الله جيش ام ميليشيا؟
اللافت أنّ هذا الاشتباك ليس الوحيد الذي ضجّ به الإعلام السوري، إذ أشارت الهيئة السورية للإعلام إلى وقوع اشتباكات عنيفة دارت داخل مدينة درعا المحطة والخاضعة لسيطرة النظام بين عناصر تابعة لحزب الله اللبناني وعناصر من قوات الأسد وأدى الى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، وتضررت بعض المنازل القريبة من موقع الاقتتال جراء الطلقات الطائشة”.