تمكنت القوى الأمنية يوم الخميس 22 أيلول، من القبض على المطلوب الفلسطيني عماد ياسين المعروف بـ”أمير داعش” وذلك في عملية نوعية، وفي التفاصيل التي أوردها موقع النهار عن الكمين أنّ ياسين كان متوجهاً من منزله داخل حي الطوارئ إلى مسجد زين العابدين، وهناك كمنت له القوى الأمنية فأطلقت النار على قدمه قبيل وصوله إلى المسجد، وذلك منعاً لفراره.
وبحسب معلومات تداولتها وسائل اعلام ومنسوبة الى تحقيقات مخابرات الجيش أنّ ياسين كان “يعِدّ لاغتيال شخصيات سياسية في صيدا وبيروت، أبرزَها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، إضافة إلى تخطيطه لقطعِ طريق الجنوب وافتعال إشكالات مع حزب الله”.
وأضافت بأن “التحضيرات للعملية بدأت منذ ما قبل شهر رمضان الفائت، عندما وردت معلومات أكيدة عن استعدادات ياسين لإعلان الإمارة الداعشيّة في المخيّم وتهديد الجوار”.
إقرأ أيضاً: الارهابي عماد ياسين هل هو فعلا «أمير داعش»؟
هذه الاعترافات التي تمّ نقلها وتداولها، شكلت جدلاً، إذ اعتبر العديد أنّ ما تمّ إشاعته أكبر من قدرة ياسين على التخطيط و وضعوه في إطار التضخيم، فيما لم يستبعد البعض الأخر وجود هذه الخلايا التي تهدف إلى زعزعة الأمن وتفجير المخيمات.
“جنوبية” طرحت استفتاء بين المتابعين حول هذا الملف، فاعتبر البعض أنّه قد تمّ تضخيم ياسين وأنّه ليس إلا متطرف يخشى مغادرة المخيم، فيما أشار أخرون أنّ ما يحكى عن عملية نوعية غير دقيق إذ أنّ اللجنة الأمنية التي تضم فصائل في مخيم عين الحلوة هي من سلمته.
إقرأ أيضاً: كنز معلومات في حوزة مخابرات الجيش بعد اعتقال امير داعش.. وهذه تفاصيل العملية
البعض الاخر، علّق على هذه العملية بأنّ أمير داعش “جوكر”، وفبركة، بينما وصفه أحد المتابعين بأنّه مجرد عميل صغير تابع لعميل أكبر.
النسبة الأغلب من المتفاعلين مع هذا الطرح، أبدى عدم اقتناعه بما نسب لعماد ياسين، دون أن يعمدوا إلى تبرئته، وإنّما ادرجوا الحدث في سياق البحث عن الانتصارات والانجازات.
وإليكم التعليقات: