الحريري والمشنوق.. الرئاسة قبل نهاية العام
تنبأ المؤشرات الأخيرة أن كأن امراً ما يحضر في ما خص انتخابات الرئاسة الاولى، وكان ذلك واضحا على لسان الرئيس سعد الحريري، في افتتاح مهرجان “بياف 2016” في منطقة “زيتونة باي” مساء أمس اعرب عن أمله ان يكون آخر هذه السنة خير وبركة على اللبنانيين، مضيفاً: “نأمل انتخاب رئيس للجمهورية وكل ما نقوم به من أجل ذلك”.
اقرأ أيضاً: ماذا بعد التحريض على مخيم «عين الحلوة»؟
وهذا ما عبّر عنه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال الذي توقع “لانتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية السنة خرقت وحدها رتابة الجمود السياسي الذي يهيمن على المشهد الداخلي وأعلن ان “هناك قراراً دولياً وجدياً وكبيراً وغير منظور بانتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية السنة”. محذراً من انه اذا لم يتم انتخاب رئيس “فالنظام كله معرض لما لا تحمد عقباه”.
وقال المشنوق “نحن ككتلة المستقبل ملتزمون حتى الآن ترشيح النائب سليمان فرنجية ولكن لا يكفي ان نكون ملتزمين وجالسين كل في بيته وننتظر القدر ومهمتنا ان نستمر في الحركة للحث على انتخاب رئيس للجمهورية بالتفاهم مع كل القوى”.
وأكدت مصادر نيابية ” ان تصريحات المشنوق قد “تكون من قبيل التحليل السياسي وعلى خلفية كونه صحافياً”. وفي المقابل، رأت مصادر مضطلعة على الملف الرئاسي ان المشنوق لا يمكن ان يلقي الكلام جزافاً في مسألة من هذا النوع. وهذا ليس تحليلاً شخصياً هذا نصف الكلام، النصف الاخر.. من هو رئيس الجمهورية؟ حتماً المشنوق يعلم. هو الذي تكلم. لا داعي لسؤاله “من هي الجهة التي كانت تعطل اذا”؟ الثابت ان وزير الداخلية يعلم، وهو الاقرب الى الرئيس سعد الحريري. من هو رئيس الجمهورية العتيد. لماذا لم يتلفظ باسم الجنرال؟ كاد يفعل تبعا لما اكدته مصادر المستقبل باجوبة ملتبسة نسبياً.
تفاؤل نعيم قاسم
ومن جهة ثانية، يوحي ما قاله نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في حفل تخريج طلاب المرحلة الثانوية أمس، بأن أمر انتخاب النائب ميشال عون يحتاج فقط لخطوة واحدة، “فإذا جرى حل سياسي في لبنان بانتخاب الرئيس، سيكون هو الحل الذي سيكون منذ سنتين ونصف”، مشيراً إلى ان الرئاسة تحتاج إلى موافقة “المستقبل”.