هذا ما كان يخطط له الإنتحاريون: مراكز دينية خارج بلدة القاع!

كشفت مصادر أمنية لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “الانتحاريين لم يكونوا يستهدفون بلدة القاع، حيث الأكثرية المسيحية، بل مراكز دينية خارجها بالتزامن مع أحياء المسلمين ليلة القدر”، مرجحة أن يكونوا قد تسللوا من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش على الحدود اللبنانية – السورية كرأس بعلبك أو غيرها، مستبعدة خيار خروجهم من مخيمات اللاجئين السوريين داخل القاع.

وطمأنت المصادر أن “الأمن يبقى ممسوكا وأن الخرق الذي تم لا يعني أن البلد مفتوح، من منطلق أن ما حصل أثبت ألا قدرة للإرهابيين على الوصول إلى الأهداف التي يريدونها”. وأضافت: “العمليات المخابراتية الاستباقية التي قمنا بها وأثبتت فعاليتها، إضافة إلى المعلومات الإضافية التي توفرت لنا بعد العملية الأخيرة في القاع، كلها عوامل تؤكد جهوزيتنا المطلقة للتعاطي مع الوضع بما يحفظ أمن اللبنانيين ووحدة الأراضي اللبنانية”.

السابق
القاع تنذر الضاحية… تخوّف من انغماسيين في ليالي القدر
التالي
بالصوت..عقصة لـ«جبران باسيل»: ما زال بتقرف من السوريين ليش متحالف مع نظامهم!