البزالية تتهم حزب الله بالتزوير في الإنتخابات البلدية.. وتطعن!

لم تأتِ الانتخابات البلدية كما يشتهي حزب الله في بعض البلدات، فالوعي المجتمعي أصبح أكثر حنكةً من دعايات شعارات المقاومة والشهداء، والعمل الإنمائي بات هو الهاجس المطلق لأهالي الجنوب الذين أصبحوا يتذوقون ويلات الثنائية الشيعية و وصايتها واستفرادها في كل المراكز.

معلومات خاصة لـ”جنوبية” أشارت أنّ بلدية الأنصار في البقاع الشمالي تمرد أعضاؤها المتفرغين على حزب الله وانتخبوا رغم التهديدات رئيساً غير الذي أراده الحزب، كذلك لفتت المعلومات نفسها أنّه في بلدية التوفيقية- البزالية انقلب كل من يوسف محمد صالح (مؤسسة الجرحى) وذو الفقار البزال، ومحمد علي أحمد وغيرهم من الأعضاء المتفرغين على الحزب واختاروا رئيساً لا ينتمي إليه.
كذلك  شهدت الانتخابات البلدية بهذه البلدة عملية توزير وتلاعب بالنتائج استوجب تقديم طعن من لائحة العائلات.

مصدر متابع لبلدية البزالية أوضح لـ”جنوبية” أنّ “هناك لائحة للحزب (لائحة الوفاء والتنمية) ولائحة ضد الحزب (الوفاء لدماء الشهداء)، وكان هناك تجييش وتعبئة باسم الشهداء، ولكن الوعي لم يعد يستمع لهذه الشعارات”.

وأضاف “كان هناك ثلاثة صناديق، أوّل صندوقين كانا لمصلحة اللائحة المعارضة فتمّ توقف عملية الفرز عند الساعة العاشرة مساء، وللرابعة صباحاً لتظهر النتيجة أنّ لائحة المعارضة قد فازت بخرق واحد”.
وأكد المصدر” انه تمّ تقديم طعن وهناك يقين لدى الأهالي بحدوث عملية تزوير، والمعطيات لم تكن كافية ولكن هذا ما استطعنا الحصول عليه فنحن نتعامل مع دولة الحزب”.

إقرأ أيضاً: هكذا استولى حزب الله على بلديات لحركة أمل في الجنوب

وأشار أنّ “حزب الله لم يستطيع أن يحقق التوافق في البلدية، ولم يستطع أن يطرح أسماء تمثل البلدة كما يفترض وقد انقلب العديد من المتفرغين عليه”.

هذا وزوّد المصدر “جنوبية” بصورة من نص الطعن والذي استند مقدموه لعدّة اتهامات ومنها: عدم تسليط الكاميرات،عدم تأكد المندوبين من الأسماء الواردة في الأوراق، تلف الأوراق وحرقها.

مرشح لائحة ” الوفاء لدماء الشهداء”  في بلدة البزالية علي بزّال، أكدّ بدوره لـ”جنوبية” تقديمهم الطعن لمجلس شورى الدولة وأضاف “الطعن تمّ قبوله وبلغوا اللائحة الناجحة، والقاضي هو من سوف يفصل بالموضوع”.

إقرأ أيضاً: أمل وحزب الله تفاجآ بانتخاب العميد مكي رئيسا لبلدية بيت ياحون…فماذا حصل؟

وأردف “نملك البراهين الكافية للطعن، فالتزوير كان في الصناديق في تبديل الأوراق، هناك صندوقين لدى المحافظ لم يكن بهما أوراق وصندوق ثالث زوروا فيه أوراق.

السابق
برسم أبو فاعور: من يغلق مغارة علي بابا في الزهراني؟
التالي
ماغي بو غصن: مش عيب تكوني زوجة المنتج العيب تكوني ععلاقة معو!