والمرشح الأستاذ خالد صلح، أكدّ بدوره “أنّ الجو في صندوق حي الصلح ممتاز، وأنّ الناس هي من تختار وليس هناك من يفرض عليهم على الصناديق من يقترعون”، وعن المضايقات أشار إلى “أنّها بسيطة وليست ذات أهمية”.
وفي ما يتعلق بموضوع الرشاوى أكدّ “أنّها حاضرة بقوة لا سيما من أصحاب السلطة والقوة في اللائحة المنافسة.”
أما المرشح البلدي الأستاذ حكمت عواضة، فقد أشار “أنّ الأجواء جيدة وسوف تنتهي بنتيجة يتأملون بها، وهم يحاولون إعادة جزء من القرار وجزء من قيمة شباب ورجال بعلبك“.
وعن الإزعاجات والضغوطات، اشار أنّه “حتى هذه اللحظة لا شيء”.
إقرأ أيضًا: بعد «المقاومة» و «الشهداء» حزب الله يبدأ شراء أصوات الناخبين في بعلبك
وفيما يتعلق المقاومة والشهداء، أشار أنّها “ارتدت بنتيجة عكسية، فالشعارات المنتشرة التي تقول (أهل بعلبك يستحقون شرف المقاومة) (اقترعوا بدمائهم اقترعوا بأصواتكم)، جلبت ردّة فعل مضادّة، إذ من المعيب ادخال اسم المقاومة بمجرور ورصيف وطريق، وبيع الشباب العظيمة بصوت انتخابي”.
وعن ما يشاع عن موضوع الرشاوى، أوضح أنّه “لم يرَ هكذا شيء، ولا يستطيع وضع هكذا كلام بذمته، مشيرَا أنّ من لم يكن يملك هوية قد دفعوا له ليصدر جواز سفر غير أنّه لا يعتبر هذا الأمر في خانة الرشوة ويفضل وضعها في إطار الماكينة الانتخابية”.