الكلمة الكاملة للسيد حسن نصر الله…

في البداية ابارك لكم وللمسلمين هذه الذكريات والمناسبات الدينية الاسلامية المباركة سواء يوم المبعث النبوي الشريف وكذلك ذكرى الاسراء والمعراج والذكريات الاتية في بدايات شهر شعبان ان شاء الله نتحدث بها الاسبوع المقبل عندما اكون في خدمة لجرحى وجريحات المقاومة وعائلاتهم في يومهم السنوي.

حديثنا اليوم سأقسمه قسمين، قسم عام معكم ومع الناس واتكلم به عن موضوع المقاومة ودعمها وقسم داخلي يعنينا في حديثنا الداخي عندما ينتهي القسم الاول توقف المنار البث.

بالقسم الاول سأتكلم مقدمة النقطة الاولى لها علاقة بالقرارات والاجراءات ولوائح الارهاب التي تستهدف المقاومة في هذه المرحلة، النقطة الثانية خلاصة حول المشهد السياسي بالمنطقة لانه له انعكاس على لبنان، النقطة الثالثة كلمة سريعة حول ملف الانتخابات الرئاسية، والنقطة الاخيرة لها علاقة بالاستحقاق البلدي.

في البداية اتوجه بالشكر الى جميع الاخوة والاخوات العاملين في هيئة دعم المقاومة الاسلامية ونشاطهم ومثابرتهم وعملهم الدؤوب، ميزة الهيئة انها تجمع اجيال في العمل، شباب وشابات رجال ونساء اخوات كبيرات في السن يعملون كالكبار ورجال كبار يعملون كالشباب دون كلل او ملل ويقدمون انجازات كبيرة، يجب ايضاً ان نتوجه بالشكر الى كل المساهمين في هيئة دعم المقاومة، فتقدم على مدى عقود وسنوات، قدموا المال والمساعدات العينية، كذلك لكل من دعم المقاومة، الاعتراف بهذه المقاومة وانجازاتها واقول لكل المساهمين نحن نعتز بدعمكم ومساندتكم وسنبقى المقاومة التي تحسنون الظن بها والتي تدافع عنكم وعن سيادة وطنكم واعراضكم وكرامتكم وارضكم وخيرات بلدكم، وسنبقى المقاومة التي تصنع الانتصارات ان شاء الله ونأمل ان يتقبل منكم جميعاً، وانتم شركاء في انجازات المقاومة وانتصاراتها وفي كل ما حققته لانكم جاهدتم بالمال والكلمة والموقف والاحتضان، فالشكر موصول للجميع.

النقطة الاولى في بداية الحديث عن الوضع السياسي وخصوصاً ما يتصل بنا يجب في البداية ان نذكر العالم الى مال يتعرض له قطاع غزة من عدوان وقصف وحتى دخول الى بعض مناطق القطاع واستهداف عدد من مواقع المقاومة في غزة واستشهاد مدنيين وهذا يجب ان يكون موقع ادانة للجميع، وكثير من العالم العربي والاسلامي كان غافلاً وساكتاً ومشغولاً في شأن اخر، هذا يجب ان يدان كل لا يواصل العدو عدوانه، في كل الاحوال سواء كانت في غزة او لبنان او فلسطين هي مكان استهداف وطالما هناك احتلال لفلسطين واراضي لبنانية وسورية وعربية وطالما هناك سيطرة على المقدسات  وطالما هناك مشروع صهيوني وطالما هناك احياء في هذه الامة يرفضون الاحتلال ومصممون على ان يدافعوا ويقاوموا ويواجهوا هذا المشروع سيكونوا هؤلاء في دائرة الاستهداف وههذ قصة حزب الله من البداية من عام 1982 الى اليوم.

ما يجري الآن أنه خلال كل السنوات الماضية وكل الإستهدافات التي حصلت لحركات المقاومة، خصوصاً العسكرية والأمنية، سواء اغتيال القادة من يوم الشيخ راغب للسيد عباس والحاج عماد والذي استمر مع اخواننا الحاج حسان والاخ سمير والخ وغالب، الى استهداف القادة في داخل فلسطين من مختلف المنظمات وحركات المقاومة او الحروب العسكرية التي شنت على لبنان وفلسطين ، في كل الاحوال كانت دائما حركات المقاومة تخرج سواء من دائرة الاغتيال الامني او من دائرة الحرب العسكرية اقوى عودا وصلابة وعزما وحضورا وايمانا بحقها ويقينا بصوابية طريقها، وبالتالي هذه الوسائل لم تكن توصل الى نتيجة وهذا لا يعني انها هذه الوسائل ستقف انما سيتجهون الى عناصر القوة، ما هي عناصر القوة التي تجعل حركات المقاومة ومن جملتها حزب الله لديهم هذه القدرة على تحمل الاغتيال حتى بمستوى القادة وعلى تحمل الحروب العسكرية حتى بمستوى حرب تموز. من الواضح ان هناك عناصر قوة في حركة المقاومة، فلنتكلم عن حزب الله ، منذ انتهاء حرب تموز عندما ذهب الاسرائيلي وقام بتقييم دقيق ودرس التفاصيل وشكل لجان تقينية ليس فقط لجان سياسية وتحقيق كبيرة وصل الى الى استنتاجات من جملتها كسر ظهر محور المقاومة، صلة الوصل القوية هي سوريا، لذلك منذ 2006 تم التحضير  هذا الوسط الاساسي في محور المقاومة ، الاستهداف   في سوريا هو ليس فقط للمقاومة في لبنان بل للمقاومة في لبنان وفلسطين لان سوريا كانت حاضنة المقاومة في لبنان وفي فلسطين، سوريا المعسكرات المنظمات الفلسطينية مراكز القيادات مخيمات تدريب ، نقاط التواصل، والدعم اللوجستي ،  يعني في الحقيقة كانت سوريا القاعدة الاساسية الكبرى التي تساند حركات المقاومة في فلسطين وكذلك في لبنان

عملوا على هذه النقطة ونرى ماذا يحصل الى الآن وكيف هو مستمر، ولقد وجدوا بالدراسة ايضا انه من اهم عناصر القوة الاساسية لاي مقاومة هو حاضنتها الشعبية، بيئتها الشعبية والناس الذين يدعمون هذه المقاومة ويشدون على يدها ، يقجمون فلذات اكبادهم في صفوفها ويشيعون شهدائها باعتزاز وبافتخار ويصبرون على جراحهم عندما يجرحون وعلى بيوتهم وعلى ارزاقهم عندما تحرق ويتحملون التهجير عندما يهجرون ولا يسيئون للمقاومة بكلمة بل يساندونها بكل قوة ويدعونها الى الاستمرار

هؤلاء الناس الذين نقول عنهم في كل يوم بحق انهم اشرف الناس واكرم الناس هم اهم عنصر  قبل السلاح والمال وقبل التكتيتك العسكري وقبل العقيدة  القتالية والمدرسة العسكرية، هؤلاء الناس هذه البيئة الحاضنة هم اهم عنصر قوة بعد الله سبحانه وتعالى  تتمتع بها اي حركة مقاومة هم شرط  الوجود والكمال للمقاومة هم شرط استمرار المقاومة وانتصارها لذلك صار هناك وعي اكبر عند الاميركي والاسرائيلي وادواتهم في المنطقة انه يجب ان نستهدف هذه البيئة ، يجب ان نستهدف وعيها وبصيرتها وان نمس بارادتها وان نضرب عزمها وإبعادها تدريجيا عن هؤلاء المجاهدين والمغامرين والمقاومين من أجل عزلهم واستفرادهم  وبالتالي يسهل ضربهم أمنيا وعسكريا ويشتتون ويفتتون امام اي ضربة امنية او عسكرية ، هذا ما كانوا يعملون من اجله من وقت طويل ولكن الآن اعطوا لهذا الموضوع بعد كبير وقوي جدا وبدأ يتقدم الخطط والمغامرات ووجدوا طبعا في العالم العربي من كان يخدمهم بالسر وبشكل غير مباشر الآن هو في موقع خدمة المشروع الاميركي الاسرائيلي بشكل مباشر وواضح واليوم تسقط الاقنعة وغدا سوف تسقط المزيد من الاقنعة وسوف تتضح الامور اكثر للناس هنا وهناك…

وبالتالي المطلوب العمل على البيئة واستهدافها ايضا ومن جملة الاستهداف اضافة الى موضوع الوعي والسمعة والثقة ، مثلا يقولون ان حزب الله منظمة ارهابية

” هيدا المعتر” يعتقد انه في لبنان جمهور المقاومة عندما يظهر فلان الملك او فلان الامير او فلان الرئيس ويصف المقاومة انها منظمة ارهابية ان هؤلاء الناس سيتخلون عنها،  طبعا هناك جهل مركب عند هؤلاء ولكنهم يعملون على هذا الموضوع

ولكن في  العالم عند الشعوب العربية والشعوب الاسلامية  وبقية شعوب العالم عندما يُعمل على هذا التوصيف ان هؤلاء ارهابيين انتبهوا، المس بالسمعة من اجل ابعاد الناس عنهم، عندما لا تسير تهمة الارهاب خصوصا عندما يوجهها الينا ارهابيون وقتلة ومجرمون وانظمة مجرمة وانظمة ارهابية ، يتجهون نحو صفة ثانية يعملون عليها ويحكى عنها في وسائل الاعلامية، وهي المنظمة الاجرامية، وليس المنظمة الاراهابية اي لا يمكن وصف المقاومة بالارهاب ولكن حزب الله منظمة اجرامية يعني تجار مخدرات وغسيل اموال وحرامية ولصوص وفاسدين ..، هذا كله من باب الكذب والافتراء للمس من اجل ابعاد الناس وضرب هذا التضامن والحتضان الشعبي

ايضا الاستهداف المالي ، عندما يقال منظمة ارهابية فيعني تفديم المال والدعم والمساندة يصبح دعما للارهاب ويصبح يطال قانونيا، واذا كان هناك في بلد حكومة ضعيفة ومصارف ضعيفة وجهات ضعيفة ، نعم تخضع لهذه الاجراءات والقوانين، وسيحصل هناك استهداف ايضا لهؤلاء بالمباشر للذين يدعمون المقاومة حتى لا يجرؤ احد ان يقدم لها مالا او مساعدة عينية او اي شكل من اشكال الدعم بعنوان تجفيف الاموال وتجفيف المصادر، يعني المقاومة عندما يبتعد عنها الناس ولا يبقى معها فلوس تضعف وتصبح هزيلة ولا يكون لديها قدرة الاستمرار حينئذ يسهل ضربها كما قلت بالعمل الامني او العمل العسكري ، هذا العمل الذي يعملون وفقه ..

وفاتت حملة طويلة عريضة ، وطبعا التي تحمل هذه الراية اليوم السعودية، الاميركيين منذ زمن وضعونا على لائحة الارهاب، اسرائيل المعركة بيننا وبينهم قائمة منذ زمن

السعودي يقدم اليوم خدمات جديدة ومعلنه فحمل هذه الراية، لذلك نحن لم نسمح ان هناك لائحة ارهاب لدى جامعة الدول العربية ، بل عملت لائحة ارهاب فقط من اجلنا.

في هذا السياق اريد ان اختم النقطة بلفت لامرين، نحن لم نسمع ان هناك لائحة ارهاب لدى الجامعة العربية، وضعوا اللائحة لاجلنا يعني، حسناً قالوا هناك لائحة ارهاب في مجلس التعاو الخليجي وضعونا عليها، جامعة الدول العربية “ماشي الحال” اخذونا الى اسطنبول، في اسطنبول لم يتمكنوا من الحصول على قرار بتوصيف حزب الله منظمة ارهابية، لكن ادانوا بعض الاعمال الارهابية لجزب الله ومع ذلك لم يحصل اجماع،  وفي اطار سخيف اخذوا ققرار بهذا امعنى واكيد هم مكملين على القمة العربية كما قاموا بالقمة الاسلامية وسيذهبوا الى مجلس الامن والسعودي مكمل بهذا المعركة للنهاية، الكثير من هذه الدول بحسب معطياتنا غير مقتنعين بما فعلوه لكن بالنهاية هذه دول لها حساباتها ضعيفة ومهزومة وتحت الضغط الاميركي والسعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية يعني بعض الصحف الكويتية ان احد النواب في مجلس الامة الكويتي، قال كلاماً لم يعجب السعوديين  هددوا الكويت اذا لم تحاسب النائب ستقطع العلاقات مع الكويت، دولة لا تتحمل ان نائب منتخب ينتقدها، فكيف ستتحمل دول ان لا تمشي معها بالمعركة وبالتالي هناك هناك دول تتعرض للتهديد وبقطع المساعدات والتمويل وطرد العمال والجاليات التي تعمل في السعودية وهذه الحكومات والدول ليس لديها شيء للوقوف معنا، نحن نحاول ان نتفهم بعض الدول وظروفها وان كنا نطالبها دائماً بمواقفا وضح، المسألة لها علاقة بالقضية والمعركة ومقدسات الامة، بالنسبة لنا نحن موقفنا انا هذا الامر متوقع هذه من اللوازم الطبيعية للمعركة والمواجهة، بداية يةاجهك كل المعلنين في المعركة، لاحقاً سيتقدم حتى الذين يقاتلون بالخفاء للقتال بالعلن، هذا طبيعي وليس جديد علينا، نحن مررنا بظروف اصعب ومعاناة اشد، اذا ما قيس وضعنا نحن في احسن حال من كل الجهات، وبالتالي نحن مررنا بظروف مشابهة وقطعناها ونقطع، تتذكروا في حرب نيسان 1996 اتت عقب اجتماع دولي كوني في شرم الشيخ ومعظم الدول العربية حينها كان الاميركين والصين وروسيا والغرب كله، الدول التي غابت فقط لبنان وسوريا وايران على ما اذكر، والعالم كله كان يحتشد في شرم الشيخ، واطلق علينا وعلى اخواننا في حماس والجهاد عنوان منظمات ارهابية وشنت علينا حرب وقطعناها، والان نقطع، هذه ظروف معودين عليها ونحن بثقافتنا وفهمنا نعتبرها جزء من التضحيات وناسنا وجمهورتنا وبيئتنا الذين يقدمون يومياً جرحى وشهداء بيسهل عليهم تحمل هذا المستوى من التضحيات، الذي فيه ضغط نفسي وضغط معنوي او مادي او مالي او نوع من انواع الحصار، فلذلك نحن مهيئون لمواجهة ها التحدي يجب ان نواجهه بالصبر والصمود والعزم واليقين اننا قادرين على هزيمته ودحضه واحباطه وتجاوز هذه المرحلة، في هذا السياق  يأتي مسؤولية ومهام هيئة دعم المقاومة المعنية بالبعد المعنوي والاعامي وبالتواصل مع الناس وشرح الحقائق وبتأمين شكل من الدعم المادي، نحن في ثقافتنا التي كنا نحكيها دائماً ليعلم الناس كيف نفكر ان بالنسبة الينا المال الذي يقدمه الناس اهميته الحقيقية اولاً في نواياهم، يعني عندما اخبر ان عائلة الشهيد يقدمون مال لدعم المقاومة يقولوا لهم انتم قدمتم شهيد ودم فيقولون الله طلب منا ان نجاهد بالمال وبأنفسنا، العجوز التي تدخر لاخرتها تقطع جزء من المال او تلميذ من خارجيته هذا يعادل مليون الدولارات، مقاومتنا بمالها وسلاحهال وشهدائها وجرحاها كانت لله وستبقى والله الذي ينصرها، لذلك اليوم هيئة دعم المقاومة عندما نواجه من خلال دعم المقاومة محاولات اميركا واسرائيل والسعودية لتجفيف مصادر التمويل هذه المبالغ ولو كانت متواضعة يجب ان نعلم ان هذه المبالغ لها قيمة عالية وثرية وغنية جداً، نحن لا نريد ان نحرج احد، كما قلت في بداية الازمة مع السعوية والان اقول لسنا بحاجة ان يقدم احد لنا دعماً مالياً او سياسياً او مادياً ولا معنويا، لكن الناس الذين يدعموننا نحن على ثقة بايمانهم وبصائرهم ويقينهم لاننا عشنا اصعب الظروف معهم، ومعهم اكملنا الطريق وصنعنا الانتصارات وسنتجاوز كل المرحلة الصعبة، هذا جزء منطقي ومطلوب من هذه المواجهة، بعزمنا وارادتانا نتجاوز هذه المرحلة، الوعي واليقين والبصيرة نحن نزداد بصيرة ويقيناً وايمانا عندما نجد كل هؤلاء من جديد يحتشدون في وجهنا، ندرك اننا على حق.

في هذا السياق اريد ان اختم هذه النقطة والفت الى امرين فقط الامر الاول انه بطبيعة الحال حتى على الدول التي تقدم دعم لحركات المقاومة ستزداد الضغود وهذا لاحظته بالنسبة لايران، اقفلوا ملف المفاوضات النووية ووصلوا الى اتفاق بمعزل كيف يسير التنفيذ به وفورا فتحوا لهم ملف ثان وثالث ، لهما علاقة بالموضوع السارئايلي ، الملف الثاني هو دعم ايران لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين وان هذا دعم للارهاب وبالتالي سيقومون  بعقوبات على ايران اذا لم توقف هذا الدعم، والملف الثالث هو ملف الصواريخ في ايران التي هي ذات طابع دفاعي وهي بالاساس تستهدف مواجهة اي عدوان اسرائيلي كان مقترض على ايران

بدأ الضغط يهذه الامور ولكن بدأ الضغط اكبر بالكلف الثاني ولكن احب ان اقول لكم الجمهورية السالامية في ايران من خلال مواقف سماحة الامام القائد السيد الخامنئي وكافة المسؤولين في الجمهورية الاسلامية على اختلاف اتجاهاتهم وتياراتهم السياسية – كونوا على يقين من هذا الامر- في موضوع المقاومة موقفهم قاطع وحازم ونهائي وحاسم ولا تردد فيه ولا يخضع لاي ضغوط وكل دعم ومساهمة سواء كانت مالية او مادية او تسليحية كانت تقدمها الجمهورية الاسلامية لحركات المقاومة ستبقى الجمهورية الاسلامية تقدمها لحركات المقاومة ايا تكن الضغوط والتهديدات في العالم كونوا على يقين من هذا الامر وهذا الامر تم تأكيده ايضا علنا من خلال الخطابات والكلمات واللقاءات التي اعلنت في الايام والاسابيع القليلة الماضية، موقف سماحة السيد القائد بموضوع حزب الله طبعا، نحن نتوجه بالشكر الى سماحته الذي هو دائما في موقع القائد الكبير والحكيم والاب والعطوف والحنون والذي يقدر جيدا معنا الحرب النفسية وظروف الحرب النفسية ضغوط الحرب النفسية ويعبر عن موقفه الى جانب هذه المقاومة التي يثق بها ويحترمها ويمتدحها ويراهن عليها ونحن ايضا نقول له اليوم يا سيدنا ويا امامنا ويا قائدنا كن مطمئن البال والخاطر ما يقوله هؤلاء وما يفعله هؤلاء وما يتمناه هؤلاء وما يطمح اليه هؤلاء كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابا، وايضا سيجد حزب الله عنده وسيخسر هؤلاء وسيخسئ هؤلاء ويفشل هؤلاء في هذه المعركة الجديدة

هذه النقطة الاولى المفيد ان يأخذ الجميع علما بها .

والنقطة الثانية نحن طبعا معنيين ونحن من واجبنا أن نقدم الشكر إلى كل الحكومات والدول والشعوب التي تقف إلى جانبنا، طبعا المواقف الشعبية والعلمائية والحزبية اكثر من ان تحصى ، لكن فلأعود بالزمن آخر اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية نشكر الاخر وزير الخارجية العراقي السيد ابراهيم الجعفري على موقفه وخطابه وكلماته الفوية والطيبة في هذا الاجتماع الاخير، وايضا سمعنا في اكثر من مناسبة كلام مباشر وشخصي على شاشات التلفزة من الرئيس التونسي السيد السبسي  بالحد الادنى مرتين، ونشكره على مواقفه ،طبعا الموقف التونسي عموما رئاسة وحكومة واناس وشعب واحزاب ونخب، كان موقف دائما ملفت خلال الاساسبيع الماضية

الموقف الجزائري ايضا سواء في جامعة الدول العربية بوزراء الداخلية ووزراء الخارجية وقمة اسطنبول ايضا موقف يشكل جزيلا وكثيرا ، موقف اندونيسيا في اسطنبول موقف يشكر، بالنسبة للجمهورية الاسلامية هي شريكة في العدوان عليها، الكل كل من يقف الى جانب المقاومة نشكره ونشد على يده كما يشد على يدنا ونقول لهم موقفكم هذا في الدنيا والآخرة هو جدير بالعناية والاهتمام والمثابرة

النقطة الثانية في المشهد السياسي على مستوى المنطقة، عادة مش شغلتي لان الوقت لا يسع، مش انو مش شغلتي بل شغلتنا كلنا ان نحلل سياسي، ولكن الوقت لا يسع لذا لا اذهب ككثيرا للتحليل السياسي ولكن اسمحوا لي في هذا المقطع لانه يبنى على الشيء لنعرف هذه المنطقة بالحد الادنى بقية الربيع والصيف خلال 6 او 7 او 8 اشهر الى اين تذهب؟

هناك مشهد سياسي وعسكري وإعلامي تزداد ملامحه وضوحا،  تلعب فيه السعودية دورا أساسيا وبالعكس تشكل الآن راس حربي، من جهة نرى تصاعد في الإتصالات السعودية والإسرائيلية، في السابق اللواء فلان المتقاعد جلس مع مسؤولين اسرائيليين ، يقولون هذا لواء متقاعد ، لعبة المجتمع المدني، فلان مدري شو كتب في الشرق الاوسط في الحياة، هذه حرية صحافة، على اساس في السعودية ما شاء الله حرية الصحافة فيها ، احد العلماء الاجلاء في منطقة الاحساء  اخذ موقف في خطوة الجمعة مدح حزب الله ورفض وصف حزب الله بالارهاب ودعا حكومة المملكة للعناية بالاوضاع الداخلية في السعودية هو الآن في السجن واللع واعلم ما جرى عليه، على كل حال ما يكتب في الصحف اقول حرية صحافة ولكن اليوم  امير من الامراء الاساسيين في العائلة الأمير تركي الفيصل اليوم يلتقي  مع صهاينة بشكل علني، من مدة يقولون مصافحة، مرت ، لا اليوم لقاءات وكلام هذا يتكلم وهذا يتكلم والمنطقة.. ويمكنكم ان تتابعوا الخبر مش شغلتي انقل الخبر،  وهذه الإتصالات الاسرائيلية السعودية خرجت إلى العلن، هناك حجب سقطت واقنعة سقطت، السعودية تكمل به وهناك اجواء كبيرة تتحضر في السعودية لتطوير الاتصالات العلنية بين السعودية وبين اسرائيل في الفترة المقبلة، والجزيرتان التي تحولتا من مصر الى السعودية – هذا شأن داخلي مصري – لكن الجزيرتان ستكونان ايضا باب للاتصالات والعلاقات  للتنسيق الاسرائيلي السعودي المعلن ولا نتوقع موقف سعودي موقف مما يحصل في غزة إلا اذا قالوا شيئا  لرفع العتب

من جهة ثانية في نفس السياق ، نجد  في الليل والنهار  أن كل الجهد الاعلامي والسياسي والديبلوماسي والميداني والثقافي  والاجتماعي تصب لتكريس العداء مع إيران  ومع مجمل محور المقاومة وحكومات محور المقاومة وحركاتها.

هذا في المسار مع اسرائيل ، في الجبهة الثانية  نجد السعودي مستمر في معركته، وهناك ضغوط دولية من أجل مفاوضات لحل ملف اليمن وملف سوريا، السعودية ممكن بسبب الظروف الميدانية  والضغوط الدولية، اولا مانعت ان تحصل المفاوضات هذه، ومن ثم نتيجة الضغوط العالم راحت الى المفاوضات لكن ماذا تعمل في المفاوضات، السعودية تعمل في المفاوضات على خطين في الميدان تعمل على التصعيد في اليمن لذلك لا اطلاق نار في اليمن ، غارات وهجومات واعتداءات ومحاولات استغلال للفرص من اجل اي تغيير ميداني كذلك في سوريا السعودية تدفع بقوة من اجل اسقاط كل اشكال الهدنة ووقف اطلاق النار في سوريا ، من الذي اسقط المفاوضات في سوريا والهدنة في منطقة حلب؟

في الريف الجنوبي في حلب من قبل اسابيع شن هجوما واسعا على تلال العيس وبلدة العيس واخذها وهو يفاخر بانه استعاد هذه المنطقة الا يعني ذلك انه من قام بالحرب وهجم واسقط الهدنة؟؟ الجماعات الآن، عاد من جديد بعد مجيء هذه المجموعة الجديدة الحاكمة في السعودية المزيد من الدعم المالي والدعم التسليحي والدعم السياسي والتحريض للذهاب الى ابعد مدى ممكن في القتال اذا في الميدان السعودية تدعم كل خطوات التصعيد الميداني

التصعيد الميداني واذا ببعض الاماكن يقام تخفيف او وقف اطلاق نار يكون نتيجة الضغوط، وبالسياسة على افشال المفاوضات، يذهب اليها تحت الضغط ويحاول  ان يستغلها لتحقيق اهدافه، ان لم يستطع يسقطها، بالكويت الناس تفاوض، الشعب اليمني والمجاهدون في اليمن، السنة انتهت، صمدوا وصبروا بوجه العدوان الاميركي السعودي الذي يحظى بدعم دولي، هؤلاء صمدوا بالمظلومية والغربة وباللحم الحي قاتلوا، السعودي لم يتمكن من تحقيق اهدافه، اتوا الى المفاوضات، يقول للوفدين وفد انصار الله ووفد المؤتمر الشعبي، يطلب اولاً تسليم السلاح الثقيل واخلاء المدن وثم يتكلم بالحل السياسي، هل هذا يقيم مفاوضات او يتلو شروط استسلام؟ ما تفعل الدولة الغالبة على المغلوبة، هذا يعتقد نفسه منتصراً ويأتي لتلاوة شروط استسلام، اتى الجواب اليمني، نحن لم نأت الى هنا لنستسلم، بل لنفاوض، نحن مستعدون ان نقاتل للابد واثبت اليمنيون انهم مستعدون ليقدموا اغلى التضحيات دفاعاً عن سيادتهم وكرامتاهم وحياتهم واعراضهم ودمائهم وعزتهم وقد فعلوا ويفعلون، الذي يضع هكذا شروط يعني انه يأتي ليفجر المفاوضات او يملي شروط، ايضاً في جنيف، وفد المعارضة السورية التابع للرياض يعطل يعطل ويؤجل وبالنهاية عندما يذهب للمفاوضات يقول سلمونا السلطة في المرحلة الانتقالية، الرئيس يبقى جانباً، ليش يا حبيباتي انتم وفد المعارضة اذا اتيتم واستلمتم السطة يمكنكم ان تدافعوا عن دمشق بوجه النصرة وداعش؟ انتم المرتزقة الذين تعيشون في الاوتيلات ولا تملكون تمثيل شعبي في سوريا اذا استلمتم السلطة واصبحت قيادة االجيش معكم عل يبقى معكم جيش يقاتل؟ اتقدرون على منع سقوط سوريا التي صمدت خمس سنوات ولو لاسابيع اما هجوم النصرة وداعش؟ لكن الكيد والحقد والجهل والعمالة والارتزاق ولذلك لا يظهر ان مفاوضات جنيف توصل الى مكان، لا اريد ان اقدم صورة سوداء، ٍأقول لماذا اقول هذا، اتمنى ان توصل مفاوضات الكويت الى مكان، لكن بهكذا ارادة وعقل وكيد وحقد لا يبدو انها توصل الى مكان، لان الذين قاتلوا سنة في اليمن وخمس سنوات في سوريا ليسوا مستعدين للاستسلام والخضوع وتسليم رقابهم للنصرة وداعش والقاعدة والجماعات التكفيرية التي ترعاها السعودية، هذا جنوب اليمن وعدن وحضرموت وابين، ما الذي يجري هناك؟ ماذا تفعل القاعدة هناك وداعش؟ ف المستقبل لو خضع اليمنيون والسوريون هو مستقبل داعش والنصرة والتكفيرييم الذين ترعاهم السعودية وتمولهم وتدعمهم، وبالتالي هذا مستقبل كل المنطقة،  لبنان والعراق والخليج لذلك ما يظهر معنا في المشهد السياسي ان لا للاسف الشديد، اقول هذا كي لا نؤخذ كثيراً ان هناك حلول في المنطقة، لا احد ينخدع ويضع توقعات هي اوهام او احخد يغفل عن المواجهة الحقيقية،ـ هناك شهور صعبة والسعودي يدفع المزيد من المال ويحشد المزيد من القوات ويحرض المزيد من المرتزقة ويكمل بالتحريض المذهبي والطائفي والتكفيري ويريد ان يكمل في سوريا واليمن ويريد تفجير العراق ولبنان لو يقدر لولا وعي اللبنانيين ويريد ان يعطل في البحرين وكل مكان بانتظار الانتخابات الرئاسية الاميركية، بانتظار ان تأتي ادارة جديدة تماشي السعودية بحروبها التدميرية، بالنهاية اميركا لا تعمل لدى السعودية، بل تشغل السعودية لديها، لكن السعودي يريد ان يحاول تشغيل الامركيين لديه ولم يتمكن، الاميركيين يديرون اللعبة باليمن والعراق وسوريا بالمنطقة بما يخدم مصالحه ويوظف كل هذه الاوضاع بما يخدم مصالحه، اذاً هناك تقطيع وقت ومزيد من الكيد وسفك الدماء والمكر السياسي والاعامي الذي يحتاج منا في كل المنطقة لبنان وسوريا والعراق ولبنان واليمن وايران ودول الخليج وفلسطين الى الانتباه وعدم الغفلة والحذر والمزيد من الحخضور في الميادين والساحات العسكرية والامنية السياسية، هذا تقديرنا للوضع في المنطقة، ان شاء الله تكون قرائتنا خاطئة وان تصل المفاوضات الى مكان او المفاوضات في جنيف، لكن ما يظهر غير ذلك، هذا يتطلب منا المزيد من الحضور والصمود هذا المشروع الحقت بها هزائم، هو مشروع واحد من 1982 الى ال 85 فالعام 2000 وحتى ال 2006 فحروب غزة، للمعركة في سوريا واليمن والمقاومة في العراق وكسر داعش فيه ولصمود ايران ولاستمرار الانتفاضة في البحرين، هذا المشروع لحقت به الهزائم، المطلوب مزيد من الصبر والصمود والثقة واليقين بالله عز وجل نستطيع ان نلحق الهزيمة بهذا المشروع وكل مفرداته.

على الوضع المحلي، لا جديد في الملف الرئاسي، ما زلنا نسمع نفس المواقف والتصريحات وفي كل يوم نسمع تحميل حزب الله المسؤولية في التعطيل، ولا نريد انتخابات، وهذا الموضوع جاوبنا عنه في السابق ولا نريد الدخول في سجال عقيم مع أحد، ومن يريد انتخابات رئاسية جزء من الحل في السعودية وجزء من الحل هنا، وبدل ان تضيعوا الوقت في الاعلام الرهان على الوقت لا يفيد، اذا احد يراهن ان في مكان ما في العالم احد يضغط على ايران تضغط على سوري فعلينا لنمشي بمشيئتكم فالامور لا تمشي هكذا، تعرفون مع من يجب أن تتحدثوا قلنا لكم في العلن واللقاءات الداخلية من، تكلموا مع من يجب ان تتكلموا معه وتفاهموا معه وتفاوضوا معه، هذا الذي يوصل الى حل، اداروا الظهر خير ان شاء الله تبقى الناس تدير ظهورها لبعضها ويبقى الفراغ، المطلوب التواصل مع المعنيين الحقيقين في هذا الإستحقاق والتفاوض معهم من أجل الوصول إلى حل هذا الذي يخرج الاستحقاق الرئاسي من غيبوبته.

في الإنتخابات البلدية

اولا ( منشرب نقطة ماء على الانتخابات البلدية )

اهمية الانتخابات اللبدية واضحة للجميع، في النهاية هناك مجلس بلدي والاختيارية ، عندما ينتخبون مختارا ينتخبونمن يتوقعون من يكون في خدمتهم ضمن صلاحيات المختار،  وعندما ينتخبون مجلس بلدي ينتخبون حكومة صغيرة ذات صلاحيات محدودة ادارة كي تكون في خدمتهم ضمن نطاق صلاحيات البلدية وامكانياتها وبالتالي هذا موضوع ليس صحيحا ان يتعاطى معه احد بلا مبالاة او يأس، لا كلنا معنيين بالإهتمام ومتابعة هذا الإستحقاق في كل الدوائر

اثنين  أهمية المشاركة الفعالة هذا ايضا مهم وجزء من الاهتمام ، نحضر ومن يريد ان يترشح فليترشح، مثلا رايت في وسائل الاعلام وبعض مواقع التواصل انتقاد كثرة المرشحين، عند الكلام عن الانتخابات وعملية ديمقراطية تتوقع هذا الموضوع ، طبعا احيانا بعض انواع الترشيحات المبالغ فيها والتي يظهر منها التكالب على المناصب والعناوين ولا يظهر منها الاستعداد لخدمة الناس هذا لا يمكن امتداحه بل يجب معالجته في مكان ما ولكن يجب ان تترشح الناس وتنتخب لانه في النهاية هم معنيون بشؤون الناس وحياتهم والوضع العام ، اذا الترشح والترشيح والمشاركة في العملية الانتخابية هي مسألة اساسية ومهمة جدا

النقطة الثالثة ان هناك نقاش في البلد ان البلدية في النهاية هي عمل خدماتي انمائي، صحيح، لكن في لبنان كل شيء يصبح سياسي ومسيس ، فبالنهاية لها بعد سياسي وتداعيات سياسية وآُار سياسية ولكن الاصل الذي يجب ان يحافظ عليه البعد الخدماتي والانمائي وبالتالي حتى عندما تخاض هذه المعارك الانتخابية في السياق البلدي او الاختياري يجب ان يتم وضع سقوف لها ولتداعياتها، ويجب وضع الضوابط للجانب الاعلامي والتبليغي والعملي والاداري فيها، ولا تبقى وكأنها آخر الدنيا

الآن احيانا نتيجة خلافات تحصل او منافسات تحصل بالقرى ، تصبح هناك عداوات شديدة جدا بين عائلات او حتى بين قوى سياسية ومن اجل ان يربح هذا في البلدية او ذاك في البلدية يمكن ان يلجؤوا حتى للمحرمات الكذب التزوير الاتهام ، الاتهام بالفساد المالي، والاخلاقي، اسهل شيء ان يقول احد ان فلان فاسد، هل عندك دليل؟ هل انت قاض تحكم عليه بالفساد؟ اذا لم يسألك احد في الدنيا يوم القيامة الله سيسألك، تتهم الناس هذا فاسد وهذا حرامي وهذا لص ، هناك اناس يحكمون عليهم مسبقا انتم ترشحون لنا شخص لص، هل سرق شيئا؟ لا، يريد ان يسرق، هل تعلم الغيب؟؟ هذه امور تريد انتباه، مستوى المشكل الذي يحصل او المنافسة لا يجب ان يوصل لعداوات واحقاد وصراعات خصوصا بين العائلات، احيانا ليس فقط بين العائلات حتى بين “الجبوبة ” في العائلات، ايام زمان نحن نسمع ان هناك عداوات بقيت 20 سنة و40 سنة نتيجة ان المعركة البلدية خوضت انها نهاية الكون، اذا صار رئيس البلدية او عضو البلدية من العائلة الفلانية هذا حاكم الكرة الارضية ولديه كنوز قارون وجبروت فرعون، لا هذا رئيس بلدية وعضو مجلس بلدي،  فلنأخذ الامور بحجمها الطبيعي ونتعاطى معها بحجمها الطبيعي ولننتبه ان يوم الاحد مثلا يوم الاحد في البقاع وبيروت صوتنا انتخبنا والاثنين صدرت النتيجة او الثلاثاء الاربعاء ستعيش مع بعضها البعض يعني هذا الموضوع وهذا النوع من الانتخابات لا يستأهل الرجل ان يختلف مع امرأته ولا احد يطلق احد ولا الوالد يحزن من ولده ولا الولد يزعل من الوالد ، شوي شوي بهذا الموضوع، بالنهاية هذه المنافسة للاسف لها تداعيات مسؤوليتنا جميعا من خلال ادراة الانتخابات البلدية والاختيارية ان نصل فيها الى افضل نتيجة ممكنةباقل خسائر ممكنة لانه على طول في الانتخباابت البلدية في مكان ما في هذه الضيعة او العائلة او الجب او الحي هناك خسائر ما، هذا الكلام ليس فقط من اجل هذا الاحد بل الاحدات القادمة، كل الانتخابات البلدية والاختيارية اوجه خطابي للجميع ولكن خصوصا لاخواني واخواتي في الماكينات الانتخابية في حزب الله ان العملية تدار باقصى مرونة ممكنة ونحقق افضل نتيجة ممكنة بأقل خسائر ممكنة وبعد انتهاء العملية  بكل منطقة من المناطق وكل قطاع من القطاعات يجب تشكيل لجان لمعالجة الجروح والشروخ والانزعاجات  التي تكون قد حصلت نتيجة تداعيات الانتخابات البلدية والاختيارية

هناك بعد اكثر من نقطة

رابعا، في الانتخابات البلدية والاختيارية هنا شيء يحكى في البلد على المستوى الثقافي انا برأيي خطأ،  ان موضوع الانتخابات البلدية هو شأن انمائي خدماتي فلتتركوه للمجتمع المدني من يعني المجتمع المدني؟ الاحزاب السياسية انا لا اتكلم عن حزب الله، اتكلم عن كافة الاحزاب السياسية التي معنا والتي ضدنا، الاحزاب اسلياسية هي مجتمع عسكري؟؟ هي مجتمع مدني ، شو يعني مجتمع مدني ، او يقولون هذا شأن فلتتركوه للعائلات لم التدخل به كأحزاب سياسية، هذه الثقافة خطأ وغير صحيحة بل خطيرة ، اولا البلدية خصوصا البلدية هي شكل من اشكال الادارة والحكم والسلطة ضمن صلاحيات محددة ، الاحزاب السياسية هذا عملها، مجلس النواب والحكومة والادارة والسلطة سواء كان في دائرة ضيقة او واسعة، اذا الاحزاب اسلياسية تجاهلت الانتخابات البلدية فهي تتخلى عن جزء من وظيفتها ومهامها كأحزاب سياسية وصارت شيء آخر، ثالنيا وهو الاهم برايي ، في مثل النزاعات والصراعات الموجودة في البلد، في الانتخابات البلدية والاختيارية، دخول الاحزاب السياسية في ادارة الانتخابات يقلل الخسائر لا يزيدها

وساضرب لكم مثلا بسيطا ومباشرا ، في اي ضيعة، نضرب مثلا في البقاع والجنوب مكان ما هو واضح ان امل وحزب الله وقد يكون في اماكن اخرى مجود قوى سياسية اخرى وطنية واسلامية، اذا حزب الله وامل لم يجلسوا ولم يتفاهموا وجمعوا العائلات وتكلموا معهم ان سموا كم شخص وعملوا لائحة، وقالوا كما يحصل في بعض الضيع نحن زب الله وامل لا خصة لنا فلنترك الموضوع للعائلات، ماذا يحصل؟ 7 او 6 لوائح، والعالم بتدبح بعضها، وتدخل عداوات ومواقع التواصل الاجتماعي لا يبقى حرمة لاحد ونخرج من الانتخابات بيئتنا ضيعتنا ممزقة ومشتتة تحتاج لست سنوات لندواي جروحها ، اليست هذه الحقيقة؟؟ العالم مستقتلة ، هذا يريد رئيس بلدية وهذا نائب رئيس وهذا عضو وهذا مختار وهذا عضو مجلس اختياري ،  وياغيرة الدين وتصبح القصة كرامة العائلة وعندما تسفك المهج وتخاض اللجج، نحن نسؤولون عن مجتمعنا وخاصة عن بيئة المقاومة هل نشاهد لان هناك من ينتقد تدخلنا بالانتخابات البلدية؟؟ لا اولا هذه مسؤوليتنا ، ثانيا هذا يحصن بيئتنا وقرانا ومجتمعاتنا وعائلاتنا لا يمكن ان نترك الموضوع

الموضوع ان العائلات تذهب وتشكل لوائح ولتتنافس وتدبح بعضها، نحن وجبنا ان تحمل المسؤولية واقول لكم بصراحة ليس كثيراً في حزب الله نحبها، وما هذه “وجعة الراس” والحمدلله انها ست سنوات لا كل اربع سنوات، انا في البلدية اتت هذه العائلة او تالك ما الذي يقدم ويؤخر عندي بالنسبة لحزب الله؟ ولكن نحن نرى ان الناس تترشح وتتنافس وتتقاتل وحتى تستخدم الوسائل المحرمة فيها، لا مسؤوليتنا ان نتدخل ونضبك ونضم ونتحالف مع اخواننا في حركة امل ونتحالف مع بقية القوى السياسية والجهات الاخرى ونشكل لوائح ونقول للناس ان تنتخب هذه اللوائح، لا صيغة الا لها سلبيات وثغرات، هناك عائلات مثلاً بحسب التفاهم او التحالف تريد امل تسميتهم، قد يكون هناك اشخاص من حزب الله لا يعجبهم، عائلات سيسميهم حزب الله، اشخاص من امل قد لا يعجبهم، ايضاً عندما يأتي حزب الله وأمل للحديث مع العائلات يطلبون منهم تسمية شخص او اثنين، بالنهاية لا عائلة تجمع على شخص، فهناك راضي واخر لا، بالنهاية لا يمكن تشكيل اذا اتوا الانبياء والقديسين والائمة المعصومين والاوصياء والصالحون والمنزهين عن كل علاقة شخصية او دنيوية ويشكلون لائحة مجلس بلدي باي قرية ستجد راضياً وغير راضياً بحزب الله وامل وداخل كل عائلة او حزب، لكن بالنهاية هذا الخيار هو افضل الممكن وهو الخيار الصحيح والواجب علينا ان نتبعه لان الخيار الاخر نترك الناس، فيدخلون ببعضهم، حزب الله يصبح احزاب وحركة امل حركات، ليسمحوا لي الاخوان، ما فعل الان سلط عليه الضوء اكثر بسبب الاعلام، هذا الخيار هو الصحيح واخواننا في حزب الله وحركة امل واخواننا حسب المناطق هناك بعض المناطق لم نصل لى نتيجة فتركناها، وبعض المناطق الاغلبية الساحقة الناس تفاعلوا وتفاهموا وتشكلت لوائح، انا ادعو الجميع الى الالتزام بهذه اللوائح والتصويت لها، الان قد يقول احد من الاخوان الا لديك علم ان هنا رشح فلان وهناك استبعد فلان، هذه تفاصيل، بالانتخابات البلدية اذا عدد المجلس 18 لا يمكن وضع 180، هذه هي التركيبة السياسية العائلية ستوصل 18، انا ما تمناه على الاخوان وجمهورنا اذا هناك احد لديه ملاحظة على تحالف سياسي معين او تركيبة عائلية معينة اوتمثيل معين نحن نحترم هذه الملاحظات ولكن هذا هو الممكن لا احد يطلب منا ما ليس مستطاع، وبالتالي المطلوب من الاخوة ان الاحد والذي بعده وبعده المشاركة بالانتخاب وادعوهم من موقع الايمان والالتزام والمناصرة والانسجام والوحدة والحرص على تمتين التحالف لان هناك البعض قد يقول ساشطب هذا او ذاك، قد يكون هذا له تداعيات سياسية، انت ترى الموضوع بلدي فقط لكنه ليس كذلك هناك الكثير من العلاقات السياسية انهارت بسبب الخلل الذي يجري في الانتخابات البلدية، اقول لجمهورنا في هذه المرحلة كما غيرها نحن صادقين مع حلفائنا ومحتاجون جميعاً الى الجبهة الواحدة المتماسكة هذا من العناوين التي يجب ان تحكم كل العناوين الالصغيرة او التفصيلية، ما زال هناك شيء اخير في الانتخابات البلدية، هناك شيء بثقافة الانتخابات البلدية يجب العمل عليه لكن يحتاج لوقت وهمة وطنية ولو بالحد الأدنى بالنسبة إلى رئيس البلدية ونائب الرئيس، هناك عرف ونحن القوى السياسية كلنا نمشي معه، بأن يكون الرئيس من العائلة الأكبر أو احد العائلات الكبيرة، الان اذا وجدت رئيس بلدية نزيه كفوء ونظيف منها جيد، لكن بعض الأحيان لا يكون هناك شخص من ضمن هذه العائلة،اولوية ان يكون من العائلة الكبيرة مقدمة حتى على مصلحة مال البلدية ومصلحتها، وهذا خطأ في هذا الموضوع، وهذه المسألة بحاجة الى معالجة ولو على مستوى رئيس البلدية على الأقل، بالنهاية اعضاء البلدية شركاء بالاجراء، الرئيس هو نصف المضوع بالحد الادنى واساس، اذا لنقول في هذه المدينة الو القرية لنبحث عن شخص نظيف وكفوء ومدير يتحمل المسؤولية يعطي كامل وقته ويضع مصالحه الشخصية على جنب، هذه المواصفات التي يتكلم الناس حولها لا علاقة بدين او مذهب وطائفة، يصنع المشاريع، نبحث عن هذا الشخص سواء من عائلة كبيرة او صغيرة، يجب ان نقول هذا الذي يجب ان يكون رئيس البلدية، قد يقول احد يا حزب الله كنتم تعملون هكذا، تقولون جبنا ماشي الحال، الظروف السياسية والاجتماعية والحسابات العائلية واعتبارات كثيرة،  هذا لا يأتي بالفرض، لكن على مستوى المستقبل هذا الأمر يجب أن يعالج من أجل مصلحة البلديات والناس والانماء والخدمات ولاجل الدنيا والاخرة، في جميع الأحوال، نتمنى أن يمر هذا الإستحقاق بأمن وسلام وحد أدنى من الحساسيات والعداوات في كل لبنان، من فوائد تدخل الاحزاب السياسية اذا العائلات اختلفوا مع بعضهم

اذا اختلفت العائلات لم اتى فلان ولم يأت فلان يرمونها على القيادات السياسية، يرمونها على الحزب او التنظيم او الحركة بالنهاية القيادات السياسية والاحزاب والتنظيمات جسمها يحمل اكثر من جسم العائلات ، العائلات تجلس مع بعضها في الحي والمدينة والقرية، الاحزاب السياسية تستطيع ان تعالج هذا الامر او تستهلكه وجسمها يحمل جروحات من هذا النوع اما الجروحات في العائلات اذا حملت المسؤولية كاملة ، يعني الله قضت المصلحة ان التركيبة هذه ستركب ، يرمونها في صدرنا ، ماشي الحال نحن نقبل، انتم لا تقاتلون بعضكم البعض او تصالحوا مع بعضكم بعد ذلك وحملونا المسؤولية نحن نقبل

نحن فداء لكم المهم ان تكون الناس بخير والاستحقاق يمر على خير على افضل وضعية ممكنة

طبعا انا نسيت في البداية ان اقول اني اوجه خطابي وحديثي لاخواني واخواتي في بعلبك مجتموعون، وفي حموية والنبطية والضاحية في مجمع المجتبى

اخواننا في تلفزيون المنار مشكورون الله يعطيكم العافية.

السابق
كلا…«زي ما هيّ» المستقبل لا تساوي «التكليف الشرعي» لحزب الله
التالي
اعلان لائحة التنمية والوفاء لبلدية الهرمل