عين الحلوة.. قلق ومحاولات تهدئة

ظلّ مخيّم عين الحلوة موضعَ قلق، على خلفية الأحداث التي شهدها أخيراً، وزار أمس وفد من ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للبحث في أوضاع المخيّم. وعلمت “الجمهورية” أنّ الوفد نقلَ إلى ابراهيم هاجساً من أن يكون خلف ما حصَل مؤامرةٌ ضد المخيم لجرِّه إلى اشتباك لا أحد يعلم الى أين سيؤدي. فيما رأى بعض أعضاء الوفد أنّ الأمر تمّ تضخيمه، وأنّ ما جرى لم يكن سوى مشكلات قديمة جديدة بين التنظيمات تؤثّر على استقرار المخيّم. كذلك تطرّقَ البحث إلى مشكلة وكالة “الأونروا”، وأبلغ الوفد الى ابراهيم أنّ الفصائل ستُبرمج تحرّكها على إيقاع المفاوضات مع “الاونروا” وكلّما تقدّم التفاوض ينسّقون التحرّك، وهم سيتابعون هذه القضية التي يَعتبرونها مصيرية، من خلال الخلية الفلسطينية التي يشارك فيها المدير العام لـ”الاونروا” ويشرف عليها الأمن العام. ولاحقاً زار ابراهيم رئيس الحكومة وأطلعَه على نتائج اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية.

السابق
سماحة إلى السجن مجددا.. وهذا هو الحكم!
التالي
ملف الانترنت: تحقيقات تكشف صراع المافيات ووشاياتهم