ظمت منسقية صيدا والجنوب في تيار المستقبل بالتعاون مع قطاعات الشباب والكشاف والرياضة في التيار رحلة استكشافية لمحمية بكاسين الطبيعية في قضاء جزين بهدف التعرف على اكبر حرش صنوبري في المنطقة .
إقرأ أيضًا: افتتاح «سوق الأكل» في خان الافرنج واقبال لافت من صيدا وخارجها.. والسنيورة زائراً
شارك في الرحلة اكثر 65 شابا وكشافا ورياضيا تقدمهم منسق عام التيار في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومنسقو عدد من قطاعات التيار .حيث جالوا على طرقات المحمية وتوقفوا امام اشجارها الصنوبرية المعمرة وتعرفوا على نباتاتها وزهورها.. وكان في استقبالهم من قبل ادارة المحمية مارون عزيز الذي قدم لهم شرحا عن تاريخ المحمية ومساحتها واهميتها، مثمنا مبادرة المستقبل بتنظيم هذه الرحلة التي راى انها تعيد القيمة الى العلاقة بين الانسان والطبيعة متوجها بالشكر الى كل من يساهم بالاهتمام بالطبيعة ومثنيا على دور الجمعيات الكشفية والشبابية في هذا السياق ولا سيما من خلال حملات التشجير الذي تقام في المحمية.
ونوه حمود بدور الشباب والكشافة بالمساهمة بالحفاظ على نظافة المحمية وتشجيرها من خلال حملات منسقة مع ادارة المحمية وبلدية بكاسين، معتبرا ان التوجه العالمي اليوم هو الحفاظ على المساحات الخضراء والعودة الى الطبيعة في الغذاء والصحة والسياحة والتنمية . وانه من المهم تنشئة الأجيال الصاعدة على التعلق بالطبيعة وخاصة في لبنان الذي تعتبر طبيعته الخلابة مصدر غنى وعراقة تعود الى آلاف السنين .
إقرأ أيضًا: الحريري التقت روابط العائلات الصيداوية : الانتخابات البلدية هي من علامات الديمقراطية في البلد
من جهته رأى مفوض الجنوب في كشافة لبنان المستقبل مصطفى حبلي ان البيئة والكشفية توأمان لاينفصلان وان الحفاظ على البيئة هي احد اهم اهداف الكشفية التي تركز على المخيمات التي تقام في احضان الطبيعة بما يتيح للكشاف معايشتها والاهتمام بها من خلال حملات التشجير بما يبرز حضارتنا ورقي وتقدم مجتمعاتنا .
وبدوره اعتبر منسق قطاع الشباب في تيار المستقبل في الجنوب المهندس هشام القطب ان الهدف من هذه الرحلة الى جانب هدفها الاجتماعي كنشاط مشترك بين قطاعات التيار ، هو تشجيع الشباب على التواصل الدائم مع الطبيعة النظيفه والصحية والتفاعل معها بأنشطة ومبادرات تهدف للمحافظة على البيئة وحماية المساحات الخضراء، لافتا الى ان هذ الرحلة ستتابع بفعاليات وانشطة مختلفة في المرحلة القادمة.
