التغيير والإصلاح: لا يزايد أحد علينافي حرصنا على السعودية

التيار الوطني الحر

شدد تكتّل “التّغيير والإصلاح” بلسان الوزير السابق سليم جريصاتي بعد اجتماعه برئاسة ميشال عون على أنه “لا يمكن أحداً أن يزايد علينا في حرصنا على المملكة العربية السعودية ودول الخليج من منطلق أنها دول عربية شقيقة وهذا الحرص هو بمقدار حرص هذه الدول على لبنان المقيم أو المنتشر”:

–          أسف “لسوء استغلال موقف وزير الخارجية جبران باسيل المؤيد من دون تحفّظ لبيان الحكومة لا بل إن موقفه كان أكثر تقدّماً”.

–          اعبتر أن “الغايات نحتفظ بها ولن نقع بالأفخاخ المنصوبة لنا على طريق استحقاقاتنا وفي مواقع تحالفاتنا القائمة والمستجدّة من ضمن نهج انفتاحنا على الجميع في لبنان”.

–          تمنى “إخراج الموضوع من السجالات الإعلامية تمهيداً للمعالجة الهادئة الرصينة وتفادي المزايدات الفارغة والزائفة”.

–          أكد “أننا عرب في هويتنا وانتمائنا ولبنان من مؤسسي جامعة الدول العربية وعامل فيها على ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني ومقدمة دستورنا”.

–          قال: “كفى تحريفاً لمواقفنا واقتناعاتنا وممارساتنا والتزاماتنا فالأمر مكشوف لدينا”.

وقالت “الأخبار” أنه رغم محاولة الرئيس سعد الحريري استدراج “التيار الوطني الحر” إلى مواجهة عبر تحميله مسؤولية “الإساءة إلى علاقات” لبنان بالدول الخليجية، فضلاً عن مهاجمته كما لو أن الوزير جبران باسيل اتخذ بنفسه قرار التراجع عن الهبتين السعوديتين للجيش اللبناني والاجهزة الامنية، فإن التيار انكفأ عن مواجهة تطال سهامها الرياض.

وعلمت “الأخبار” أن مكتب العماد ميشال عون عمّم على مسؤولي التيار ونوابه ووزرائه ووسائل إعلامه عدم مهاجمة السعودية، وعدم الدخول في سجالات تؤدي إلى انتقاد قرارات الرياض وسياساتها، والالتزام بسقف المواقف التي يصدرها باسيل وتكتل التغيير والإصلاح.

السابق
ماذا أنتم فاعلون بـ «الدولة المصادَرَة»؟
التالي
«المستقبل» تستغرب مضي باسيل بمواقفه الانفرادية