منذ عدة أشهر ورفيق عويجان يصارع المرض على سرير بارد في مستشفى الروم ، لينتقل اليوم إلى ذمة الله تاركاً لنا أعمالاً فنية تتناقلها الأجيال ، وبسمة ترتسم على وجوهنا كلما استذكرناه من خلف الشاشة .
اليوم ، سوف تتذكر الشاشات رفيق ، في حين تجاهلته وهو وحيّ ، وستتذكره النقابة ببرقية تعزية أو تكريم ، هي النقابة نفسها التي لم تؤمن له ولا لمن يشابهه من الفنانين ضماناً يؤمن لهم حماية من الكبر والمرض .
إقرأ أيضاً : بالصورة: مصوّر الجديد يسخر من الجياع…ونانسي السبع تعترض!
عويجان مثله مثل أيّ فنان لبناني كرّس شبابه و عمره وعطاءه للفن ، وحينما انقلب عليه الدهر تناساه الجميع حتى النقابة وأصدقاء المهنة والرسالة ، ليغادر الحياة غريباً ؟
هذا الصباح رحل رفيق ، تاركاً لنا ” مسحر رمضان ” ، ” برج الحوت ” ، ” الزمن دولاب” وغيرها من الأعمال ، ومودعاً في ذاكرة لبنان شخصيته في مسلسل “المعلمة والأستاذ” التي ستظلّ خالدة و لن تتحوّل يوماً لا إلى قديم ولا إلى أرشيف .
