«الحركة الوطنية» تعود.. لساعتين!

«الحنين الى الماضي» أخذ وليد جنبلاط، ظهر أمس، الى دارة توفيق سلطان في محلة بئر حسن في بيروت. هناك استعاد «البيك الاشتراكي»، على مأدبة «أبو راشد» السنوية العامرة، صفحات من تاريخ «الحركة الوطنية»، على مدى ساعتين، مع «رفاق» أبرزهم «أبو خالد» (محسن ابراهيم)، نديم عبد الصمد (أبو بشار)، كريم مروة (أبو أحمد)، جورج بطل، المحامي فؤاد شبقلو، ومعهم رفيق الدرب الشمالي رشيد درباس، بالاضافة الى عضوين جديدين قدما طلبات انتساب لم يبت بها حتى الآن وهما أكرم شهيب ووائل أبو فاعور.
لم يترك جنبلاط فرصة الا وعبّر فيها عن قرفه السياسي مما بلغته الأمور. صارت النفايات «كافرة».. لكن لا بد من اختراع التسويات. من هنا، ما زال الشعار ممنوع اليأس ولو أن تغريدات جنبلاط عبر «تويتر» فور انتهاء جلسة الحوار، أمس الأول، تشي بانسداد الآفاق. استعان بما اسماه القول الشهير:»منعاده يا شباب منعاده» في أوضح تعبير عن استيائه مما آلت اليه امور أهل الحوار.
أما «أبو راشد» ولكي يعطي للقاء معناه، فقد عمم عبر «الوكالة الوطنية للاعلام» أن الحاضرين شددوا على «وجوب ان تشحذ السلطة ارادتها بعمل جدي لتسيير أمور الناس الضرورية وفي اولويتها رفع النفايات من الشوارع واستحداث المطامر ومعالجة ارتفاع الاسعار». واشادوا بـ «خطة المدارس المفتوحة لتعليم الاطفال السوريين وتوسيع قاعدتها»، وشددوا على «ضرورة مواكبة مجلس النواب لإقرار قوانين الضرورة التي أقرّ جدولها مكتب المجلس».

(السفير)

السابق
سلبا المصرف صباحاً اوقفا عصراً 5
التالي
من المستفيد من تفجير «علماء القلمون»؟