والحشا إنو في عشيرة بعلبكية بس يعملوا مشكل بمنطقة الليلكي بيخربوا الدنيا وبيعملوا أضرار أكتر من شباب الحراك وكمان بيقتلوا شي تلات أربع أشخاص بطريقن عالبيعة وبيحرقوا بيوت متل ما هيي وبسكروا المنطقة كلها لأيام وما حدا بيفتح تمه أو بيعترض وبيجي مندوب/وزير أو نائب من حركة أمل ليتضامن معهم فوق ما هني ظالمين مش مظلومين.
والحشا إنو الجناح المسلح لعشيرة بيت المقداد بس ينزلوا عالطريق بتصير الدولة تبوسلن إيديهن وإجريهن ليسكتوا وبيجي نعيم قاسم شخصياً لحتى يراضيهم ويجبر خاطرهم ويشوف مطالبهم.
والحشا بس يعلقوا مشكل ببعلبك بين عشيرتين بصيروا يقصفوا بعضن بالهاون والدبابات والأر بي جي والمدفعية الثقيلة وبموت شي تسعة يمكن ما خصهم أبرياء وبعدين بيعملو مصالحة برعاية حزب الله-حركة أمل ويا دار ما دخلك شر.
والحشا لما يطلع الزعيم ليحكي بتولع الضاحية والنبطية وطريق الجديدة (حسب مذهب الزعيم) وبصير الرصاص متل الشتا وبموت أطفال ونساء وشباب ورجال مدنيين أبرياء بالرصاص الطايش وبضيع دمه للمواطن بينما الزعيم بكون عم يخطب بالعفة والكرامة والمقاومة والنزاهة والشرف وبسجلوا توفى بواسطة “طلق ناري مجهول” وبسكروا القضية.
والحشا الميزانية المصروفة على القواص من رصاص وقنابل خلال تشييع القتلى وخلال مآتم الزعما وأعراس أصحاب النفوذ كفيلة بإنو تحل أزمات كتيرة بالبلد بس الدولة شريكة ومستفيدة من تجار السلاح وبتاجر معهم عبر وسطائها وتاركة السلاح ينتشر بين إيدين المواطنين ومش طالعة غير براس الفقير المعتر.
والحشا لما حزب يعصب من حزب تاني دغري بيحشد عناصره وبينزل بسلاحه عالأرض وبيقتحم بيوت العالم وبيحرق الدولة والدستور والحكومة والنظام بالقوة وبعدين بيرجعوا بيقعدوا سوا بيتفقوا من بعد ما يكونوا دمرونا وهدروا دمنا.
والحشا في أحزاب بتفوت بحروب عبثية وبتقتحم دول وأراضي وبتكون سبب بتشريد مئات الألاف تحت معايير مذهبية ضمن خطة “تطهير عرقي” وما برف جفن لزعماؤهم.
والحشا إذا بياخدوك المخابرات بضلو يضربوا فيك لتقول إن “الله حق” بس إذا كان ضهرك قوي وعندك واسطة ما حدا بيسترجي يقرب عليك يعني المواطن الفقير المعتر الأدمي بس بيتبهدل.
والحشا في أحزاب سياسية مارست وبعدها عم تمارس سياسة الإغتيال السياسي عبر التصفية الجسدية والتهم ثبتت عليها وحرقت مناطق بكاملها بسبب السيارات المفخخة.
والحشا الزعران تبع الأحزاب دغري بينزلوا عالأرض حتى يضربوا الناس ويهددوا ويرعبوا المسالمين والمعارضين وما حدا بيقدر يحاسبهم وعلى عينك يا تاجر والشرطة والمخابرات بشاركوا معهم من تحت لتحت.
والحشا في ناس بيشتروا بألف ليرة بيض من الدكانة، يعني بيطلعلن أربع بيضات، وبيشتروا نص ربطة خبز، هودي الناس ليه ما بينزلوا عالمظاهرة؟! لإنهم مخدرين وغايبين عن الوعي.
الناس يلي هني بحاجة لأوضاع معيشية وحياة كريمة فيها حد أدنى من الكرامة الإنسانية، ليه ما بينزلوا بشاركوا بالحراك؟! ليه الأشخاص العاطلين عن العمل مش بالحراك؟ ليه الفئات الشعبية المهمشة ما عم تسعى لتثبت وجودها على أرض الواقع والفعل؟ الطبقة الفقيرة وينها والفقراء وينهم وليه ما بينرلوا بأعداد كتير كبيرة؟! ليه لما ننزل عالمظاهرات منشوف إنو الحراك بأغلبيته ناس عندهم مستوى تعليمي عالي ومهن حرة ومستوى معيشي وسطي وأوضاعهم منيحة بينما البقية العشبية مش موجودة؟ حدا يفهمنا وين سكان بعلبك المحرومين ووين سكان الشمال المنسيين ووين سكان الضواحي المكتظة؟ ليه الفقير مش واعي لمصالحه؟
والحشا إنو في ناس ما بتستحي وانقهرت لإنو شباب الحراك المدني عم يتظاهروا بموقف للسيارات على مساحة 100 متر طول وعرض وكسروا شباك وفرقعوا كم فرقيعة وأكلوها قتلة بالعصايات وبالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والتوقيف التعسفي والإحالة لمحاكم عسكرية موجودة بس بالأنظمة المتخلفة المستبدة بس كرمال بدهم كم مطلب معيشي. والحشا في ناس عندهم قلة نظر وبلشوا يتهمونا إنو نحنا مخربين (نفس المصطلح الذي يستخدمه الإعلام في إسرائيل لشتم مقاتلين حزب الله) وإنو نحنا خربنا الإقتصاد الوطني وركبولنا ألف فيلم وفبركوا ألأف قصة حتى يشوهولنا حراكنا والبرهان الأكبر هوي إجتماع الطبقة السياسية كلها لتصفية هيدا الحراك.
والحشا إنو شعبنا نايم وبينطبق عليه المثل الشعبي:” أكل ومرعى وقلة صنعة”.
