كان الرئيس الأميركي صرح في كلمة له بأن أميركا تفاوضت من حيث القوة والمبدأ حول هذا الاتفاق، الذي سيتأكد العالم من خلاله أن طهران لن تتمكن من امتلاك سلاح نووي:
– أضاف أن القوى الغربية تمكنت من قطع الطريق على إنتاج إيران للسلاح النووي، وإمكانية أن تنتج طهران اليورانيوم المخصب بدرجة عالية الذي يعد ضروريا لإنتاج القنبلة النووية.
– اعتبر أن عدم التوصل لاتفاق يعني فرصة أكبر لمزيد من الحروب في الشرق الأوسط.
– قال إن الاتفاق مع طهران ليس مبنيا على “الثقة” بل على “التحقق”.
– أكد أن الاتفاق لا يعني انتهاء كافة الخلافات مع إيران، فضلاً عن أن الغرب سيبقي على العقوبات المتعلقة بدعم طهران للإرهاب.
– قال أوباما إن كل الخيارات متاحة أمام البيت الأبيض، على رأسها عودة كل العقوبات.
– أشار إلى أن الاتفاق يلبي المتطلبات الأمنية “لنا ولحلفائنا”.
ويعقد اوباما الاربعاء مؤتمرا صحافيا يخصصه للاتفاق النووي التاريخي الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران والذي انتقده الجمهوريون في الكونغرس. وقال المتحدث باسم الرئاسة جوش ايرنست إن أوباما سيرد في البيت الأبيض على أسئلة الصحافيين في شأن الإتفاق.
المحافظون يعترضون
وكما في الجانب الاميركي، في الجانب الايراني أيضاً لم يستسلم معارضو المفاوضات، وواصل المحافظون في ايران بحسب “النهار” حملتهم حتى بعد اعلان الاتفاق. وقال النائب الايراني علي رضا زاكاني إن مجلس الأمن القومي الإيراني سيراجع الاتفاق وإذا رأى فيه ما يتعارض مع المصالح القومية الايرانية “فلن يكون لدينا اتفاق، والجمهورية الإسلامية لن توقع اتفاقاً سيئاً”.
طهران تحتفل
وفي طهران رقص شبان وشابات في بعض شوارع المدينة، وأطلقوا أبواق السيارات ورفعوا علامات النصر احتفالاً بعد إعلان إبرام اتفاق نووي تاريخي مع قوى عالمية يأملون أن ينهي سنوات من العقوبات الاقتصادية وعقوداً من العزلة الدولية. وفي الشمال الغني بالعاصمة دوت موسيقى صاخبة من السيارات واستخدم شبان صغار أبواق فوفوزيلا المشهورة في جنوب أفريقيا في مشاهد لا تعرفها إيران إلا حين يتأهل منتخبها الوطني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. وأغمض السكان والشرطة الأعين عن الاحتفالات بل إن البعض انضم إليها.
