لقاء حول القدس في دار الندوة

القدس

انعقد في دار الندوة بدعوة من مؤسسة القدس الدولية والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة “اللقاء الرمضاني التضامني الخامس من أجل فلسطين” تحت عنوان “حال القدس وسبل دعم جهود المقدسيين.

افتتح اللقاء بكلمة للوزير السابق بشارة مرهج رئيس مجلس ادارة دار الندوة رحب فيها بالحضور باسم دار الندوة فقال: “وضع القدس كما تعلمون جميعا اصبح معروفا للقاصي والداني الكيان الغاصب يسعى لاعتمادها عاصمة ابدية له، ولذلك لا يفاوض وانما يسعى بكل ما أوتي من قوة لتهويدها عن طريق اقامة المباني اليهودية والكنس والمستعمرات التي يسمونها مستوطنات في نطاقها وحول المسجد الاقصى بشكل خاص الذي يسعى لاحتلاله او تهويده”.

ودعا منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور إلى “السعي لوقف الحروب المتنقلة واشاعة الديمقراطية في المنطقة ورفع أي يد حديدية او قمعية عن كاهل الجماهير او الافراد في بلادنا وتمكين الجميع من ممارسة حقوقه تحت سلطة القانون كي نعود جميعا الى كنف الدولة والدستور ونتوقف عن الاستقطاب المذهبي”.

من جهته دعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود إلى “تفعيل الدعم المادي واللوجستي لقطاعات القدس المختلفة، ودعم مؤسسات القدس التربوية والثقافية لمواجهة الاحتلال في هذه القطاعات وتمكين المجتمع المقدسي من الاستقلالية عن المنظومة الاقتصادية التابعة للاحتلال”.

وأكد منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين المحامي عمر زين ضرورة “دعم وصول المرابطون من المقدسيين والاراضي المحتلة عام 1948 وعام 1967 الى المسجد الاقصى وتعزيز مقومات رباطهم”.

وقال المستشار الاعلامي في السفارة المصرية مصطفى عبد الجواد “اذا كنا نبحث عن نقطة ضوء او بارقة امل في عالمنا العربي، فان صمود المقدسيين فوق اراضيهم رغم الاستيطان وجدار الفصل العنصري ومضايقات الاحتلال ومستوطنيه، يشكل دلالة جديدة على ان تلك الامة لا تموت مهما ضعفت وان ارادتها ومقاومتها لن تنكسر”.

وحيا الشيخ وليد عدنان علامة (جبهة العمل الاسلامي ) “المقدسيين في صمودهم بوجه العدو الصهيوني”، داعيا الى “الوحدة الفلسطينية التي وحدها تحرر القدس وجميع المقدسات”.

وطالب مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل “باستراتيجية موحدة من اجل القدس بالمعنى السيادي الوطني والقومي والديني وبالتالي علينا ان نواجه الاستراتيجية الصهيونية باستراتيجية فلسطينية واضحة المعالم”.

وأكد ريمون هنود “ان موضوع القدس خطير جدا اكثر من السابق لان المشروع الامريكي – الصهيوني مصاب بنوع من الهستيريا بسبب فشله باقتلاع الانظمة العربية الممانعة، ففلسطين والقدس قادمين على المزيد من العذاب انتقاما من خسارة امريكا في تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد”.

وقال عبد الفتاح ناصر عن حزب الاتحاد “ان امتنا العربية والاسلامية تعيش اليوم اخطر مراحل وجودها وبالتالي فان قضيتها الاولى أي فلسطين تراجعت في سلم اهتمامات العرب وسلم اولوياتهم حتى اصبحت في ذيل القائمة وقد استغل العدو ضعف وتشرذم العرب خير استغلال لصالح مشاريعه الاستيطانية والتوسعية”.

السابق
هذه إيران الجديدة بعد “ليلة القدر النووية”
التالي
الحريري استقبل جنبلاط الموجود في جدة للتعزية بالفيصل