نصرالله يلوّح بسيف «داعش» مهدداً اللبنانيين

السيد حسن نصر الله

عشيّة الذكرى الخامسة عشرة للتحرير، حَذّر الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله من أنّ “أوّل ضحايا “داعش” و”جبهة النصرة” في لبنان هو تيار “المستقبل” وقادتُه ونوّابه”:

–         سألَ المسيحيين “هل إنّ مواقفَ الرابع عشر من آذار ستَحميكم من الذَبحِ والسبي وتضمَن سلامة كنائسِكم؟”، مشيراً إلى “أنّ المعركة ضد المشروع التكفيري هي معركة وجود، وفي معارك الوجود تؤجّل المعارك الأخرى”.

–        إذ أكّد الاستعداد “لأن نشكّلَ ضماناً للآخرين في حال انتصر نظام الرئيس الأسد”، سأل: “هل في إمكانكم لو انتصرَت “داعش” و”النصرة” أن تشَكّلوا ضماناً لأنفسِكم قبل أن تشَكّلوا ضماناً لبقيّة اللبنانيين؟”.

–         دعا الدولة إلى “الدفاع عن بلدةٍ قالَ وزيرُ الداخلية إنّها محتلة”. وقال “عندما كانت السياراتُ المفخّخة تأتينا من عرسال مرسَلةً مع بناتِها، وعندما كان لحمُنا ودمُنا يُمزّق من الهرمل إلى الضاحية فبئر حسن، وقَفنا وقلنا إنّ أهلَ عرسال هم أهلُنا ولن نقبلَ أن يمسَّهم أيُّ سوء، واليوم لا يُزايدنَّ أحدٌ في علاقتِنا مع أبناءِ هذه البلدة، لكن هناك مسؤولية على الدولة فلتتفضّل لتستعيدَ البلدة من الاحتلال”.

–         نَصحَ الجميع “بأن يُخرِجوا عرسال وأهلها من المزايدات الطائفية”، وقال: “إذا لم تتحمّل الدولة المسؤولية في جرود عرسال فإنّ أهلنا في البقاع وبعلبك الهرمل لن يَقبلوا ببقاءِ إرهابيّ واحد ولا تكفيري واحد في أيّ جرد من جرود عرسال أو البقاع”.

–         أكّد “التمسّك مجدّداً بمعادلة “جيش وشعب ومقاومة” لمواجهة أيّ تهديد”، ودعا إلى توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري، وقال: “الحزب موجود اليوم في أماكن كثيرة وسيَكون موجوداً في كلّ مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة، ونحن أهلها ورجالها”.

–         خاطبَ البعضَ قائلاً: “مِن المعيب أن تَعدّوا علينا عددَ شهدائنا، إخجَلوا من أنفسكم، فبفَضل الشهداء والجرحى أنتم تعيشون في أمن وأمان وسلام في هذا البلد”.

–         أعلن أنّه لن يدعوَ إلى التعبئة العامة، “لأنّ ذلك ما زال مبكِراً، فالدنيا بألف خير اليوم”.

السابق
الديار: رد الحريري ليس بمستوى خطاب نصر الله
التالي
السفير: يد نصرالله لعرسال.. و«القبضة» لجرودها