دعا رئيس “الملتقى الثقافي لاحياء التراث العاملي” وإمام بلدة عيناثا السيد علي عبد اللطيف فضل الله الى “تعزيز الوحدة الوطنية ورفض العصبيات الطائفية والى الالتفاف حول الجيش والمؤسسات الامنية لصد الهجمة التكفيرية التي يتعرض لها لبنان”.
استمرت فعاليات “الملتقى الثقافي لاحياء التراث العاملي” في إطار تعزيز العلاقات الاسلامية- المسيحية واللبنانية- الفلسطينية بموازاة تكريس الوحدة الاسلامية- الاسلامية، لايجاد مساحة مشتركة وخلق الارضية الصالحة لمواجهة كل موجات التكفير والارهاب ومشاريع التفتيت المذهبية والطائفية.
وفي هذا السياق اقيم لقاء وحدوي في بلدة عيناثا في الجنوب في اطار الدعوة الى دعم الجيش ورفض العصبيات الطائفية والمذهبية. وحضر اللقاء الذي عقد في منزل السيد فضل الله، رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم ووفد من الهيئة وعدد من الشخصيات الروحية والاجتماعية.
فضل الله: وتحدث فضل الله في اللقاء مركزاً على “أهمية تعزيز مناخ الأخوة والتعاون لتحصين الساحة الوطنية والإسلامية في وجه الهجمة التي تستهدف شرذمة المسلمين وإثارة العصبيات”.
ودعا إلى “نهوض وطني يخرج لبنان من مستنقع العصبيات وإستهلاك المواقف من أجل بناء حالة وطنية تدعم الجيش و تحمي المقاومة و تصون الوطن”.
وأكد أن “قوة لبنان في مقاومته التي يجب أن تمثل المشروع الوطني الإنساني الذي يكسر القيد الفئوي و الطائفي و المذهبي”، مشدداً على “اهمية تبني الخطاب الإسلامي التنويري المنفتح في مواجهة التكفير والغلو”.
وختم فضل الله بـ”مطالبة كل الفصائل الفلسطينية بالوحدة ولمّ الشمل على قاعدة ان قضية فلسطين هي فوق اعتبارات الأشخاص والأنظمة والمصالح والعناوين”.
قاسم: واعتبر الشيخ قاسم ان “التحديات الراهنة تفرض التعاون مع المتنورين وتوحيد الصف إسلامياً وفلسطينياً لمواجهة الأخطار الإسرائيلية وأخطار المشاريع السياسية المشبوهة”.
