مات ليل الجمعة 23 -1-2015 الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز الذي حكم السعوديه قرابة العقد من الزمن خلفا لاخيه الملك فهد. وقد عُرف عنه ووصف بـ(العروبي) الا انه هوجم بما يكفي بعيد اعلان وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يكن الهجوم متركزا على سياسته وسياسة السعودية فقط بل تركز الهجوم على شخص الملك علما انه في الموت عُرفا وشرعا غير جائز اظهار الشماتة.
فالموت له حرمته وخصوصيته التي توجب ترك تناول الميت وسيئاته والتحدث بحسناته. ولم تكن الشماتة صادرة عن الشيعة في لبنان وخصوصا جمهور حزب الله الذين رأوا في موت الملك ايذانا بظهور الامام المهدي وهذا ناتج طبعا عن عقيدة دينية تتحدث عن ذلك من خلال حديث منقول عن الامام الصادق يقول:”من يأتني بخبر موت عبدالله…”. بل تعدت الشماتة الى المصريين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ومعهم الفلسطينيين الذين رأوا في موقف السعودية خلال عدوان غزة موقفا غير عروبي وغير اسلامي.
#نفوق_الملك
#العاهر السعودي
اللذان يحملان اقسى العبارات والتعليقات.. علما انه بالمقابل كان هناك هاشتاغ ينعى الملك ويعلن الحداد كون الملك قد قدم هبات للبنان.
كتبت (داليا المقداد): لا شماتة في الموت… الله يحاسب… الله عليم… ما بقى تشغلوا بالكم بمين ع الجنة ومين ع النار ومين شهيد ومين لا… حلّوا أموركم الدنياوية وبعدين فكروا بأمور ” الله العليم !!!
ابو زينب(مؤيد لحركة امل): نظرا لتدهور صحة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعتذر من أحبتي الكرام عن عدم استقبال التهاني بمناسبة ميلادي التاسع والثلاثون
نبيه عواضة(اسير يساري سابق): الميت كلب والجنازة حامية …كش ملك
سهى صباغ (فناة تشكيلية): أبطال يبقوا مجهولين حتى استشهادهم، لا ينتظرون الشكر من أحد. فينزل خبر رحيلهم كالصاعقة. لن أعكر صفاء نفسي بذكر آخرون تكفي أعمالهم السيّئة كي تحكي عنهم. أسفي..
أحمد بيضون(باحث واستاذ جامعي): ماتَ المَلِكُ! عاشَ الملك! ولكن… مرّةً بعد مرّةٍ، ترتفع نسبةُ الموت في عيش الملك الجديد! هذا يسمّى “النظام”!
نغم ترحيني(صحفية): ما هو التطرف؟ بالإستناد إلى القاموس اللبناني، دولة وشعبا، التطرّف هو إمّا الشماتة بوفاة #الملك ، وإمّا تنكيس الأعلام حدادًا على #الملك. وفي تعريف آخر، هو ألا يوجد موقف موضوعي معتدل يحترم حكمة الله من جهة، ولا يهين الوحدة الوطنية من جهة أخرى.