واصل البطريرك الماروني بشارة الراعي استقبال المهنئين بالأعياد محاطاً بالمطارنة، ومن بين المهنئين وفد من “حزب الله”. وأكد الراعي أمامه أن “بكركي لا تضع أي فيتو على أحد ولا تدخل في لعبة الأسماء”، لافتاً إلى أننا “جددنا أمام وفد حزب الله ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية”.
وضم وفد “حزب الله” رئيس المجلس السياسي للحزب السيد إبراهيم أمين السيد وعضوي المجلس غالب أبو زينب ومصطفى الحاج. وقال السيد بعد اللقاء: “جرى التداول معمقاً في أمرين: الاول، يتعلق برؤية ومبادرة ومسعى وجدية ورغبة البطريرك بالوصول الى نهاية سعيدة جداً في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية، وأبدينا موقفنا ورؤيتنا على هذا الصعيد، وتم عرض أوضاع المنطقة وتطوراتها سواء أكانت التطورات الموجودة سلبية ام ايجابية، وفي الخلاصة نجد ان على رغم وجود ازمات كبرى في المنطقة وتنعكس على لبنان، خصوصاً في ما يتعلق بالارهابيين التكفيريين الذين يهددون لبنان الدولة والوطن والمواطنين بكل مكوناتهم، نرى ان في نهاية النفق المظلم ضوءاً، وتشهد المنطقة نوعاً من التطورات والمؤشرات والمبادرات التي يمكن ان نرى فيها امكانية لحل سياسي سواء أكان في سورية ام في غيرها”.
وعن اجواء الحوار بين الحزب و “المستقبل”، قال: “امر طبيعي اطلاع البطريرك عليها، وأبدى سروره وتقديره الكبير للنهج الحواري الموجود وشجع على هذا الحوار، وأنا بدوري وضعته في الاجواء التي حصلت في جلسات الحوار والانطباع العام لهذه الجلسة، هو انطباع ايجابي من كلا الطرفين، ونتمنى ان يتمكن المتحاورون من الوصول الى سبل مفيدة لحل الكثير من الملفات والقضايا، خصوصاً في ما يتعلق بمواجهة التهديدات التي تواجه لبنان في الدولة والوطن والجيش والمواطنين”.
