“(…) إن الخسائر الجانبية لتمديد المفاوضات مع إيران حتى السنة المقبلة ستكون كبيرة. فالسباق نحو امتلاك القنبلة النووية في المنطقة يمكن أن يتسارع. والسعودية المنافسة التاريخية لإيران وضعت خطوطاً لبرنامج نووي مدني خاص بها. والاهم من ذلك أن التمديد قد يؤدي الى تقويض مساعي منع انتشار السلاح النووي في المنطقة. ويمكن ان نضيف إلى هذا كله الضرر الذي سيلحق بالرئيسين الأميركي والإيراني جراء ضعف هامش المناورة لديهما. وفي الواقع ان تمديد المفاوضات يبعث برسالة سلبية من شانها تعزيز المعسكر المعارض للاتفاق في كلا البلدين”.
