لقاء اسلامي موسع في العاقبية

عقد لقاء اسلامي موسع في دارة الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد في بلدة العاقبية، في حضور الشيخين الصيداويين صهيب حبلي وخضر الكبش ووفود شعبية من عدد من القرى الجنوبية.

والقى حبلي كلمة شدد فيها على “ضرورة تكثيف اللقاءات بين السنة والشيعة والعمل سويا لتوفير مقومات التقارب الدائم لان اسلامنا واحد ووطننا واحد”.

واكد “عدم تلزيم الطائفة السنية للحالات السلفية الشاذة التي لا تمثل اهل السنة ولا تعبر عن رأيهم”.

ودعا الى “الوعي والتعقل في مواجهة الازمات والتحديات حتى لا يولد الحقد حقدا مماثلا”، مشددا على “تكثيف مثل هذه اللقاءات على الساحة الجنوبية لانها كفيلة بدرء الفتنة وعدم السماح للمدسوسين من السلفيين التغلغل داخل مجتمعاتنا”.

الاسعد

ورحب الاسعد بالشخصيات ورجال الدين والوفود التي تمثل الاعتدال والحوار، مؤكدا ان الصراع لم يكن يوما سنيا شيعيا، بل هو صراع مصالح”.

ورأى “ان الجرثومة المذهبية هي صناعة اميركية صهيونية وقد استعملت لشرذمة الصف الاسلامي وايقاع المسلمين في فخ الفتنة القاتلة”.

ودعا الى “اخذ العبرة والمثال من سوريا التي تواجه مؤامرة كبيرة وخبيثة، من اهدافها تأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية وايقاع الشعب السوري بالفتنة الذي استطاع بوعيه الوطني والقومي من اسقاط هذه المؤامرة”.

واكد الاسعد “اهمية اللقاءات المستمرة بين السنة والشيعة في مرحلة تشتد فيها العصبية، علها تنجح في ابعاد الخطاب التحريضي الديني والسياسي عن المشهد السياسي والوطني العام، والذي في حال تم تعميمه لن يخدم سوى المشروع الاميركي الصهيوني التقسيمي والفتنوي للبنان والمنطقة”.

وختم مشددا على “ضرورة دعم الجيش في مواجهة المشروع الارهابي التكفيري”.

السابق
رئيسة الارجنتين تفجر قنبلة في الامم المتحدة
التالي
طائرة استطلاع اسرائيلية خرقت الاجواء