مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية (الاربعاء)

تلفزيونات لبنانية

نشرة اخبار الـnbn
المقدمة:
مشهد عكار اليوم يختصر حال اللبنانيين غضب وسخط على الاجرام الداعشي ترجم في المشاركة الشعبية الحاشدة في تشييع الرقيب الشهيد علي السيد ارهاب داعش في كل اتجاه وللغرب حصة في ذبح صحافي تلو الصحافي لكن لا استنفار اميركيا او اوروبيا عمليا كلام يقال وتعهدات بمواجهة الارهاب لا تصرف في الساحات الميدانية ، اهتمامات واشنطن محصورة بمصالح اميركية ومن هنا جاء قرار البيت الابيض بارسال مئات الجنود الى العراق فقط لحماية السفارة الاميركية.
القرار العسكري مؤجل شكلا حتى اجتماع باراك اوباما مع حلفائه في حلف الاطلسي لكن لا استعجال غربيا بانتظار وصول كل الشرق الى حافية الهاوية، الرأي العام الدولي يترقب ماذا بعد؟
الاستخبارات الاميركية سربت معلومات عن استبعاد وجود هجمات داعشية ضد الولايات المتحدة الاميركية ما يعني ان حربها مؤجلة، في ملف العسكريين المخطوفين حذر في مقاربة القضية لعدم امكانية المقايضة مع اخطر الموقوفين الاسلاميين لكن النصرة واخواتها يتلاعبون باعصاب اللبنانيين تارة بالتهديد وتارة ببث تسجيلات للمخطوفين والغاية خلق ازمة لبنانية الى جانب الضغط لاطلاق سراح الموقوفين
في السياسة فراغ مؤسساتي ومخاطر دقت ناقوس الخطر كما قال الرئيس نبيه بري اليوم فيما كان طرح 14آذار يموت فورا برد تكتل التغيير والاصلاح.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار
المقدمة:
شيعت عكار شهيد لبنان الرقيب علي السيد بما يليق بتضحياته فعاد ورأسه مرفوع الى بلدته فنيدق التي احتضنته شهيدا للوطن ومصداق لخيارها وقرار اهلها بعدان رفضت ذات يوم ضالين من ابنائها كانوا يعدون لنحر الوطن بتجهيز ارهابيين لقتل اخوانهم الآمنين ، شيع علي الى مثواه الاخير اما ما يشاع عن المفاوضات لاطلاق سراح رفاقه من العسكريين المختطفين فينتظر ما ستبته جلسة مجلس الوزراء غدا وما كان يخطط غدا او بعده للبنان احبط بضربات متتالية في القلمون السورية ، مراكز تفخيخ للسيارات وسيارات بعضها يحمل لوحات لبنانية دمرها الجيش السوري في جرود القلمون وما علمته المنار من مصادر امنية ان الوجهة كانت الاراضي اللبنانية بمخططات اجنبية لو كتب لها النجاح لكانت كارثية.
تحذيرمن الكارثة الوطنية اطلقه اليوم الرئيس نبيه بري الذي دق من الربعاء النيابي ناقوس الخطر الوطني من الفراغ المؤسساتي .
في اليمن لم تنجح المؤسسات بحل ازمة البلاد فاكملت حركة انصار الله حراكها السلمي لاسقاط الحكومة راغفضة مبادرة عبد ربه منصور هادي التي اعتبرتها الحركة تضليلية.
وكشفا للتضليل الصهيوني بدأت مراكز حقوق الانسان في غزة عملها بتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين في المحافل الدولية.
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV
المقدمة:
أنباءُ المخطوفين لُزّمت إعلامياً إلى وَكالةِ أنباءِ الأناضولِ التي تَولّت بثَّ معلوماتٍ تواكبُ حركةَ جبهةِ النُّصرةِ مِن خطفٍ وتهديدٍ بالذبح ولما كانت الأناضولُ تُركيةً فإنّ أولَ رعايةِ الخطفِ لم تبتعدْ عن تُركيا مرةً جديدةً وبخِبرةٍ عُمرُها مِن عُمرِ سنواتِ الأزْمةِ السورية آخرُ الأنباءِ العاجلةِ مِنَ الوَكالةِ نقلاً عن قياديٍّ في جبهةِ النُّصرةِ أنّ الجبهةَ ستَبُثُّ في غضونِ ساعاتٍ شَريطاً يُظهرُ العسكريينَ اللبنانيينَ مِن غيرِ الشيعةِ لديها وحولَهم رسمياً أعلن وزيرُ العدل أشرف ريفي أن لا صفْقةَ ستَتِمُّ واضعاً اللومَ على الجسمِ القضائيِّ واستعجلَه تسريعَ المحاكمات ومن الجهة الخاطفة بدّلت النصرةُ ألويتَها وولّت أبو حسن الفلَسطيني على المخطوفين بعزلِ أبو طلال الحمَد على أننا لبنانياً لم يسبِقْ أن تشرّفنا لا بأبو حسن ولا بأبو طلال وكلُّ ما ظَهرَ في الصورةِ هو أبو طاقية كطرَفٍ حاضنٍ يَرشَحُ أُبوةً وله تُرفعُ دَعَواتُ التكبير والحِضنُ النيابيُّ الأزرقُ بفَرعيهِ النبَويِّ والمرعبيّ لم يَظهرْ في يومِ التشييعِ الكبيرِ ومسيرةِ وَداعِ الشهيدِ علي السيد أو علي لبنان كما أحبَّ والدُه أن يَنعتَه غاب خالد الضاهر ومُعين المرعبي نائبا عكار وحَضر ممثِّلاً للرئيس سعد الحريري نائبُ الضنية قاسِم عبد العزيز إضافةً إلى الحضورِ الدائمِ للنائب خالد زهرمان الذي ذاق مرَّ داعش باستشهادِ ابنِ عمِّه أحمد زهرمان خلالَ الاعتداءِ على الجيشِ في واقعةِ عرسال الأولى فنيدق بالسواد وقبضات التشييع وكما حَزِنت عكار على ذبحِ ابنِها فإنَّ العالمَ كلَّه تلقّى الصدمةَ الثانيةَ بذَبحِ الصِّحافيِّ الأميركيِّ ستيفن سوتلوف الذي حرّك الأطلسيّ واستنفرَ باراك أوباما على الانتقامِ مِن القتلةِ إينما كانوا يدُ أوباما طويلةٌ وآلةُ حربِه قصيرةٌ أو يرادُ تقصيرُها ورسمُها على حدودِ دولةِ الخلافة وليس أبعدَ مِن ذلك إذ أعلنَ مسوؤلٌ أميركيٌّ أنْ لا معلوماتِ موثوقاً بها تؤكّدُ أنّ داعش يخطّطُ لشنِّ هجومٍ على الولاياتِ المتحدة ورأى مديرُ المركَزِ الوطنيِّ لمكافحةِ الإرهابِ ماثيو أولسين أنّ مسلحي داعش ضعفاءُ أمامَ العملِ العسكريِّ الفعال لكن أين هذا العمل وما حجمُ الضَرَباتِ الأميركيةِ التي أوقفتِ الجرادَ الأسودَ الذي أصبحَ يُحيطُ بالسُّعوديةِ والأردنِّ ولبنان إضافةً إلى مربضِ خيلِه في سوريا والعراق وهل يُفترضُ بداعش أن تَضرِبُ أبراجاً أميركيةً بالطائراتِ ليهتزّ الأمنُ الأميركي يضلّلُ الأميركيون العالَمَ ويُوكلونَ مُهمةَ القتالِ الى الحكوماتِ العربيةِ والخليجبةِ لكي يبيعوها سلاحاً نعمةُ الكذِب لا يُتقنُها الاميركيون وحدَهم بل إنّ في لبنانَ مَن استحصلَ فيها على براءةِ اختراع وبها نلاغي التمديدَ النيابيَّ وكرسيَّ الرئاسةِ ومرشحيها ونلعبُ معَ الزمنِ ألعاباً قاتلة فقُوى الرابعَ عشَرَ مِن آذارَ اضطُرت اليومَ الى اصدارِ ملحقٍ توضيحيٍّ عن مبادرتِها ولم تُدركْ أنّ المشكلةَ لا تقعُ في تفسيرِ المفسَّرِ بل في المبادرةِ نفسِها الفارغةِ مِن أيِّ عاملٍ متقدّم تَستخدمُ قوى الرابعَ عَشَرَ من آذار الدكتور سمير جعجع برافان ومن خلفِه تجلِسُ منتظرةً الاتفاقَ السُّعوديَّ الايرانيَّ برعايةٍ أميركية ومع الجدارِ الرئاسيِّ العازلِ تَحجِبُ هذه القُوى حقَّ الترشّحِ عن أسماءٍ معتدلةٍ تَسكُنُ في صفوفِها.
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC
المقدمة:
يومُ الشهيد علي السيد من المستشفى العسكري في بدارو إلى مسقط رأسه في فنيدق، وعلى الطريق ألف سؤال وسؤال، ليس عن التصفية في حدِّ ذاتها
بل عمَّا بعدها، في ما يتعلَّق برفاقه الذين مازالوا في الخطف ، وأحدثُ معطى في هذا المجال ما أعلنته جبهة النصرة من أنها ستُوزِّع شريط فيديو للعسكريين الثلاثة المسيحيين …
في غضون ذلك بقيت قضية التبادل في دائرة التعثُّر ,خصوصًا بعدما تبيَّن أن ما طًرِح من تبادل، دونه اعتراضات سياسية وعقبات قانونية ، ما يطرح السؤال : ما هو مسار التفاوض ؟ وما هو مصير العسكريين المخطوفين ؟
لا أحد يملك جوابًا كافيًا وشافيًا خصوصًا في ظل الارتباك الوزاري في التعاطي مع هذا الملف وقد انسحب هذا الارتباك على معظم المقرات التي سلَّمت بخطر الإرهاب ولكن من دون أن يمتلك أحدٌ أي خطة لمواجهته .
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV
المقدمة:
اصبحت داعش الضيف الثقيل في لبنان.
داعش في قضية الجنود المخطوفين الذين شيع احدهم اليوم بعد نحره من قبل هذا التنظيم الارهابي.
داعش في الصالونات السياسية والمحافل الحكومية والمجالس الامنية.
داعش في كلام وهواجس وخواطر اللبنانيين.
داعش اصبحت شريكة في كل قرار وحتى ولو كان يتعلق بالاقتصاد او بالوضع المالي الخطر في لبنان.
داعش اصبحت كلام الصغير قبل الكبير.
داعش حلت مكان الاعتدال السني الذي لطالما تغنى وعرف به لبنان.
داعش بدأت تتمدد لبنانياً في ظل غياب القيادات السنية الفاعلة وتخليهاعن دورها مما سمح هؤلاء التكفيريين بالتمدد مستغلين الشحن الطائفي والمذهبي وتلكؤ البعض عن مواكبة صرخات واحتياجات الفقراء والمحتاجين وان كان هذا العمل من مسؤولية الحكومة.
ان كلام والد الشهيد علي السيد عندما اعتبر ان دم انه فداء عن الوطن انما شاء ليعبر عن كل مواطن لبناني الذي يسأل عن التلكؤ في مواجهة داعش ولكن لا يتحمل الثلاثي النيابي الشمالي الذي لطالما حرض عن الجيش مسؤولية ما وصلت اليه الامور ولاسيما التشكيك بالمؤسسة الوطنية؟
صحيح ان ممارسات داعش واستباحها كل المقدسات والمحرمات مستنكرة كما قال المطارنة الموارنة وصحيح ان داعش تمثل تهديداً حقيقياً على المنطقة بأسرها وان محاربتها ستكون صعبة كما قال اوباما الا ان الصحيح ان ذلك يؤشر الى ان الآتي من الايام والاشهر سيكون صعباً. لهذا فالمطلوب تحصين الساحة الداخلية الالتفاف حول الجيش ووضع خطة وطنية تنقذ البلاد عبر انتخاب رئيس قوي بتمثيله قادر على مواجهة التحديات خصوصاً ان هناك بيئات حاضنة في مناطق لبنانية وفي المخيمات الفلسطينية ومخيمات النازحين السوريين تعج بالخلايا النائمة والمسلحين كما حصل في عرسال حيث منها خرج الارهابيون الذين اعتدوا على الجيش وخطفوا عناصره ومنهم الشهيد علي السيد الذي عاد الى مسقط رأسه ملفوفاً بالعلم اللبناني.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل
المقدمة:
اليوم ليس كباقي الايام، انه يومُ الشهيد علي السيد، علي لبنان الذي سقط على مذبح الوطن هو يومُ الشمال الحزين الذي استقبلت نعشَهُ بِدءً من القلمون هو يوم عكار الوفية التي بصعوبةٍ شقَ موكبُ التشييع قُراها التي هبت بشيبها وشبابها بنسائها واطفالها لوداعِ الشهيد هو يوم فنيدق الحزينة والجريحة والتي احتصنت حباتِ ترابِهَا جسدَ علي علي السيد غادر الى عليائه تاركا زوجةً ارملة وطفلةً يتيمة عمرُهَا اقلَّ من سنتين وأُما ثكلى ووالدا موجوعا واشقاء مفجوعين.
عزاءُ علي واهلِه، هو الاسرة الكبيرة التي التفت من حولِهم، اذ شارك في وداعِ الشهيد عشراتُ الالاف من ابناءِ الشمال وبكتهُ قلوبُ اللبنانيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ
mtv
نشرة أخبارMTV
المقدمة:
قضية العسكريين المخطوفين تتحول شيئا فشيئا الى جرح نازف ومزمن. وكلما جفت العيون غذتها يد القاتل بشهيد جديد . ويتمادى القاتل في فرض منطقه المجرم تساعده في ذلك مشاركة من بعض الطبقة السياسية التي تستخرج من هذه المأساة مادة للمزايدات السياسية الطائفية المذهبية .
وقد حوصرت الحكومة بجملة لاءات جعلتها في موقع المقعد المتلقي ، لا للتفاوض مع الخاطفين ، لا لعمل عسكري يعرض حياة المحتجزين ، لا لحل يتوسل القضاء مخرجا ولو من منطلقات عادلة . تثبيت الحكومة بالكتفين على أرض الأزمة يسهم في افقاد الوسطاء المحليين والاقليميين الرغبة في الدخول على خطوط حل هذه الأزمة . ان ما يجري لم يسبق له مثيل ان يكون التكاذب والكيل بمكيالين وانعدام الثقة واختلاف الأجندات هي القواعد التي ترعى العمل الحكومي والكل عرف ولمس وشاهد كيف فاوضت فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة وحزب الله بالمباشر وغير المباشر من أجل اطلاق مخطوفيهم ومعتقليهم في الماضي والحاضر والمستقبل .
عيب وحرام أن يترك الآباء والأمهات والأبناء والأشقاء في هذه الحال طعاما للقلق يترجون السماء أن لا يكون أحد أبنائهم الضحية المقبلة . لقد تعبت أكتاف اللبنانيين من حمل الأجساد الفتية الباردة الى القبور وأتخمت الأرض من ابتلاع الشباب .
يبقى أنه للخروج من هذه المسخرة الدموية لبنان ، لبنان كله لا أهالي المخطوفين فقط ينتظر غبضة حق من الرئيس تمام سلام تخرج ملف العسكريين من الجمود القاتل الذي أغرق فيه .
في المقلب الآخر صعقة التيار الايجابية التي ضربت بها قوى 14 آذار الحياة السياسية المخطوفة لم تفعل فعلها لدى التيار الوطني الحر لكن قياداتها على ما يبدو لم تستسلم وستدق مرة أخرى باب حزب الله عله يفتح له أولا وعله يستغل ثانيا اللحظات الاقليمية المأساوية التي هي اكبر من التحالفات الجانبية ليمارس دورا ايجابيا على خط تحريك الاستحقاق الرئاسي .
في الانتظار اليوم كان يوم الرقيب الشهيد علي السيد . لبنان كله بكاه ومن خلال بكى دولة تنهار لكن الحرقة الكبرى كانت في الشمال الذي اتشح كله بالسواد حدادا عليه والقلوب على رفاقه الذين لا يزالون في الاحتجاز .

السابق
الأسد بعد لقائه قاسمي: الشعب السوري يرحب باستعداد ايران للمساهمة في اعادة الاعمار
التالي
دعم دولي لحكومة سلام في مواجهة التحديات الأمنية