قالت مصادر عراقية رفيعة المستوى لـ “الحياة”، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لبغداد “دشنت استراتيجية جديدة لطهران، بالتزامن مع التغيير في الحكومة العراقية”. وأكدت أن التغيير الأهم هو “استبدال المسؤول الإيراني الأول عن الملف العراقي قائد فيلق القدس قاسم سليماني بلجنة موقتة، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني وعضوية ضابطين، الأول هو آغا جعفري الذي كان قائداً في الاستخبارات، والثاني أبو جلال محمدي”، ومهمة اللجنة الاتصال بالسنّة والأكراد.