معطيات جديدة بملف العسكريين المخطوفين في عرسال

يطالب أهالي العسكريين المخطوفين في عرسال بلإفراج عنهم دفعة واحدة، وذلك تزامناً مع ترقب معطيات جديدة حول هذا الملف.

وأوضحت مراجع أمنية في حديث لصحيفة “المستقبل”، الأحد، الى أنّ عدد العسكريين المفقودين يبلغ 22 من الجيش و17 من القوى الأمنية.

وكشفت في ما خصّ المساعي الجارية لضمان تحريرهم من قبضة المجموعات المسلحة “ترقب معطيات جديدة حول العسكريين المحتجزين اليوم”، مفضلةً عدم الخوض في تفاصيل أو توقعات متصلة بهذا الملف.

الى ذلك، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأحد الى أن الأهالي يطالبون بالإفراج عن العسكريين دفعة واحدة وعدم تجزئة الملف، مبررين ذلك بالقول: “نحن نذوق اللوعة نفسها، ولا نتخيل كم ستتضاعف في حال أفرج عن عسكريين دون آخرين”.

وكان الجيش اللبناني أعلن مع بداية المعارك يوم السبت الماضي فقدان الاتصال بـ22 عسكريا رجح أن يكون قد جرى احتجازهم لدى المجموعات المسلحة، قبل أن تنجح وساطة “هيئة العلماء المسلمين” في الإفراج عن ثلاثة من عناصر قوى الأمن، وثلاثة من عناصر الجيش اللبناني، يوم الأربعاء الماضي.

وتمركزت عناصر الجيش السبت على التلال المشرفة على المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، وسيرت دوريات مؤللة في أحياء عرسال الغربية، كما استحدث الجيش نقطة تمركز جديدة قرب مسجد أبو إسماعيل الذي كانت تمارس منه أعمال قنص على الجيش اللبناني بعد توقيف ثلاثة قناصين يوم الجمعة الماضي.

وارتفع عدد شهداء الجيش بعرسال الى 19، بعد معارك أتت عقب توقيف الجيش السبت الفائت لعماد أحمد جمعة الذي اعترف حينها بانتمائه الى “جبهة النصرة”، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم “الدولة الاسلامية” ابو بكر البغدادي.

وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، ادت الموجهات واعمال القصف التي طالت بعضها احياء في عرسال ومخيمات للاجئين السوريين، الى مقتل 38 شخصا وجرح 268 على الاقل.

السابق
ضربات جوية اميركية جديدة في شمال العراق
التالي
الحريري ينتظر «قرار المسيحيين» بموضوع الرئاسة