وكشف يوسف عن وعود من الجانب المصري للقافلة بفتح معبر رفح البري بشكل ثابت أسبوعياً، للتخفيف عن سكان غزة. وأشار إلى أن الوفد سيمكث في القطاع مدة 36 ساعة، وسيقوم بتنفيذ زيارات لعدد من الأماكن.

ورحب وكيل وزارة الخارجية التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة، غازي حمد، خلال مؤتمر صحافي عقد في صالة معبر رفح جنوب القطاع، بأعضاء القافلة.

وعبّر حمد عن شكره لأعضاء القافلة التي تتكون من 21 متضامناً من جنسيات عربية وأوروبية مختلفة، لجهودهم المبذولة في كسر الحصار عن قطاع غزة.

وكانت قافلة (أميال من الابتسامات 25)، قد وصلت إلى قطاع غزة منتصف فبراير/ شباط الماضي.

من جانبه، أفاد نائب رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار علاء البطة بوصول مساعدات طبية للقطاع خلال أيام بقيمة 3 ملايين جنية إسترليني استكمالاً للمساعدات التي حملتها القافلة.

ونوه البطة إلى وجود اتصالات مع الجانب المصري لترجمة تصريحات الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، خلال القمة العربية التي عقدت أخيراً في الكويت، على أرض الواقع.

ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن واقعاً اقتصادياً وإنسانياً قاسياً، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، المتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.

وتقول وزارة الشؤون الخارجية في حكومة غزة إن “إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%”.

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ إطاحة قادة الجيش، الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، في يوليو/تموز الماضي.