لفتت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” الى إنّ “بوادر رفض “حزب الله” المشاركة في الحوار ظهرت عندما عبّرت قيادة الحزب عن سَيل من ملاحظاتٍ تناولت مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأخيرة التي اعتبر فيها أنّ ضلع المقاومة انكسر من خلال قتالها في سوريا، ما قد يحول دون تلبية الحزب الدعوة الى الحوار”، موضحةً أنّ “سليمان لم يطلب من أيّ ممّن وُجّهت إليهم الدعوة تأكيد الحضور في متن الدعوة أو عدمه”.
وأشارت المصادر الى إنّ “الدوائر المختصة في السراي وبعبدا بدأت تحضير جدول أعمال أوّل جلسة لمجلس الوزراء وفق الأولويات التي يراها الطرفان مهمّة لبَتّها بعد عام كامل من الشلل الحكومي، خصوصاً أنّ اليوم يصادف مرور عام على بقاء البلاد بلا حكومة منذ أن تقدّم رئيسها نجيب ميقاتي باستقالته يوم الثاني والعشرين من آذار الماضي”.
وذكرت أنّ “تفاهماً مبدئياً جرى على التمديد لنواب حاكم مصرف لبنان كما اقترح الحاكم، وهم أربعة تنتهي ولايتهم الأولى نهاية الشهر الجاري”، لافتة الى إنّ “أوّل عملية استمزاج رأي دلّت على أنّ التركيبة لن تتغيّر هذه المرّة وأنّ القرار بالإجماع على التمديد لولايتهم أربع سنوات جديدة”.