.jpg)
أوضح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غابي ليون أن “هناك اتفاقاً قد تمّ دون أن يكون “التيار الوطني الحر” مشاركاً فيه، وبالتالي لدينا وقائع تثبت أن هناك عملية استهداف لـ “التيار”.
ورأى في حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أنه “يفترض بالشارع المسيحي أن يعرف أن المتكلّم باسمه أي أكبر تكتل مسيحي “التغيير والإصلاح” لا يمكن ان يفرّط بالحقوق المسيحية”، متابعا “نحن أقوياً بالموقف بغض النظر ما إذا كان حلفاؤنا يقفون الى جانبنا أم لا. وعندما يقتنع حلفاؤنا بالموقف السليم في النظر الى الأمور يقفون الى جانبنا”.
وشدّد على أننا “لا نستقوي بحلفائنا، بل نستقوي بموقفنا النابع من القناعة والحقوق والدستور والميثاقية والرغبة في ضرورة أن يكون لكل المكوّنات مكانتها في الوطن”، لافتا الى أن “موقف حلفائنا المساند يأتي “زيت على زيتون”.
وأشار الى أنه “كلما كان الموقف موحداً كلما تمثّلت كل الطوائف والمكونات”، مستدركا “لكن ليس هذا فقط هو الأساس، بل نقول للمسيحيين ان هناك تكتلاً يدافع عن حقوقكم كما أنه يدافع عن حقوق الآخرين إذا شعر انهم مستهدفين”.
وسئل: “لماذا لا تقبلون بمبدأ المداورة طالما أن عمر الحكومة لا يتجاوز الـ3 أشهر”، أجاب: “فعلياً الحكومة ستكون لشهرين وبالتالي يفترض ان تكون فاعلة. لم يقنعنا أحد أن المداورة التي لم يتم اعتمادها منذ 25 سنة اي منذ اتفاق الطائف حتى اليوم، باتت الآن ضرورية”.
وذكر أن “التيار الوطني الحر” كان أوّل من طالب باحترام مبدأ المداورة، ولكن الهدف منها اليوم وزارة معينة (الطاقة والمياه) التي نعمل فيها وهناك إنجازات يفترض ان تستكمل خلال الشهرين المقبلين. وبالتالي اي وزير جديد خلال هذه الفترة القصيرة لن يستطيع الإطلاع على الملفات”.
وأبدى ليون إستغرابه لما يطرح اليوم بشأن هذه المداورة، موضحا أنه “نحن لم نقتنع بهذا الموضوع ولم نرَ فيه إلا استهدافاً”.
