ريفي مرتاح لاستفزاز الفريق الاخر بعد ترشيحه للداخلية

اللواء أشرف ريفي

ابدى المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ارتياحه الى “الاستفزاز الذي شعر به فريق الثامن من اذار بعد تداول ترشيحيه لوزارة الداخلية”، معتبراً ان “هذا الاستفزاز يشعره بأنه يقوم بواجبه تجاه اهله ووطنه، في مواجهة هؤلاء الذين امتهنوا ممارسة كل ما يؤدي الى إضعاف الدولة، وإفقاد اللبنانيين الأمل بغد افضل”، رافضاً “ان يقوم هذا الفريق بابتزاز من يسعون الى تشكيل الحكومة، بمعادلة توازي بيني، وبين وزراء الفشل والفساد”.

صدر عن اللواء ريفي البيان الآتي “فيما كنت اتابع باعتزاز سير المحكمة الدولية، التي اعتمدت التقرير الذي اعددته عن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كأحد الأدلة الأساسية، توارد إلي ما تم تناقله، بأن “حزب الله” وحلفاءه وضعوا “فيتو” على تولي وزارة الداخلية، فكان تعليقي البديهي: “هزلت”. فأنا وخلافاً لما يريد الكثير من الأصدقاء والغيارى، ولما يستفز ارباب مشروع الدويلة، اؤمن بأن الثقة والمحبة التي اشعر بها بين اهلي، اغلى من كنوز الأرض، وارفع من كل المواقع. فنحن عندما نشغل اي موقع، إنما نشغله ترجمة لمسؤولية ان نكون على قدر آمال اهلنا، وليس سعياً الى مجد زائل”.

واكد ان “حزب الله” ضرب الرقم القياسي في الانقلاب على العهود. تشهد عليه طاولات الحوار، واتفاق الدوحة، والقتال الى جانب النظام السوري. واليوم ينقلب وحلفاؤه على التعهدات التي التزموا بها لتسهيل تشكيل الحكومة، ويحاولون اختزال صلاحيات المواقع الدستورية، والحلول مكانها”.

وختم “لهذا بات الواجب ملحاً بالذهاب فوراً إلى تشكيل حكومة حيادية، تدير هذه المرحلة الانتقالية، وتؤسس لمرحلة انقاذية، يتبنى بيانها الوزاري “إعلان بعبدا”، والوثيقة التاريخية التي صدرت عن الكنيسة المارونية، وذلك بدل اضاعة المزيد من الوقت، في تفاوض لن يؤدي في افضل الأحوال، إلا الى ولادة حكومة عقيمة، والى المزيد من التعطيل والشلل”.

السابق
لواء «أحرار السنّة» يزعم قتل مدرب إيراني في معسكر تدريبي لحزب الله
التالي
ليون: هناك إتفاق تم بدون مشاركتنا وهدف المداورة اليوم وزارة معينة