تترقب الساحة الداخلية اعلان التشكيلة الحكومية بين ساعة واخرى بعد تكليف للرئيس تمام سلام دام اكثر من 10 اشهر ارخى بظلاله السلبية على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والامنية.
عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني اكد لـ”المركزية” ان “قرار تسهيل ولادة الحكومة او زيادة العرقلة بيد “حزب الله” ولكن بواسطة رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون”، مشيراً الى ان “ما يحصل داخل فريق الثامن من آذار بالنسبة لموضوع الحكومة “توزيع ادوار””.
واذ اوضح ان “لا شيء رسمياً حتى الان في شأن اسماء الوزراء المتداولة في الصحف اليوم”، لفت الى انه “كان يتوقّع ولادة الحكومة ليس اليوم وإنما منذ اشهر عدة لان لا شيء تغيّر حتى الان”.
وشدد على ضرورة “مُلاقاة الرئيس سعد الحريري في موافقته على المشاركة في حكومة مع “حزب الله” لان الاوضاع الاقتصادية والامنية لم تعد تحتمل اي تأخير في التشكيل”، اسفاً لان “من عرقل التشكيل خلال العشرة اشهر الماضية لا يزال مستمراً في هذا النهج، واصبح واضحاً من هو المسؤول عن تأخير الولادة الحكومية”.
وقال مجدلاني رداً على سؤال “الرئيس نبيه بري “مُحرج” من موقف فريقه السياسي، فهو عندما يوقّع اي اتفاق يلتزم به حتى النهاية، يجب التفتيش داخل الفريق الاخر عمن يوقّع اتفاقاً ولا يلتزم به كما عوّدنا سابقاً مثل طاولة الحوار و”اعلان بعبدا” واتفاق الدوحة””، مذكّراً بان “الاتفاق على المداورة الشاملة واعتماد صيغة (8-8-8) وعدم وجود ثلث معطّل حصل بين ممثل فريق “8 آذار” الرئيس بري والرئيس المكلّف، ومن الواضح ان التراجع عن هذا الاتفاق اتى من “حزب الله””، مشيراً الى اننا “ننتظر كل الاحتمالات في ما خصّ ردّة فعل شارع فريق “8 آذار” لاننا اعتدنا عليهم وحوادث 7 ايار اكبر دليل”.
من جهة اخرى، اعتبر مجدلاني ان “المذكرة الوطنية التي صدرت عن بكركي امس “تُعبّر عن هواجس وآمال اللبنانيين في اقامة دولة قوية وقادرة تحتكر وحدها استخدام السلاح الشرعي، وهذا ما كُنا ننادي به منذ سنوات، لذلك نحن من المؤيدين لهذه المذكرة ونشدّ على ايدي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي “ومجد لبنان اعطي لبكركي”.
