البلد: زيارة بروتوكولية للإبراهيمي بلا دعوة الى جنيف 2

كتبت “البلد ” تقول: طغى ملف تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس واستدعاء النائب السابق علي عيد للتحقيق معه في قضية تهريب احد المطلوبين الاساسيين في القضية على ما عداه من تطورات محلية واحداث، في حين أرخت زيارة المبعوث الاممي لسورية الاخضر الابراهيمي جواً من الاحباط بعدما عززت المخاوف من تعثر جنيف 2. ولم تحمل الجولة على الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي جديدا على مستوى التطلعات لعقد المؤتمر، وينتظر ان تكون مشاورات الابراهيمي في دول المنطقة حاضرة على طاولة الاجتماع المرتقب عقده في جنيف مع الجانبين الاميركي والروسي منتصف الاسبوع المقبل ليصار في ضوئه الى تحديد مصير المؤتمر.
وعلم ان الابراهيمي لم يحمل اي دعوة للبنان الى حضور مؤتمر جنيف 2، وذلك لان كل اللقاءات لم تستكمل بعد.
واستعادت طرابلس هدوءها بعد الخرق المحدود امس، وباستثناء بعض رصاص القنص في شارع ستاركو في منطقة التبانة واطلاق ملثمين النار على جندي في الجيش، لم تسجل اشتباكات على اي محور وساد الحذر مختلف الاحياء، في حين بقيت قضية استدعاء النائب السابق علي عيد الى التحقيق ورفضه المثول امام فرع المعلومات تشغل الطرابلسيين. واكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان الجيش والقوى الامنية ماضون في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف الاحداث في المدينة واعادة الهدوء اليها، مؤكدا امام نواب طرابلس الذين جالوا على بعبدا والسراي ان لا تساهل في ملف تفجيري طرابلس ولا صوت يعلو فوق سلطة القانون، وقال: لا يمكن لأحد ان يعتبر نفسه اقوى من الدولة مهما حصل. ان سلطة الدولة اقوى من الجميع.
في المقابل برز سجال نجل رفعت عيد ، والمديرية العامة للامن الداخلي، حيث
اتهم رفعت عيد الضابط في فرع المعلومات بسام الحلبي متورطاً بتهريب المتهمين بتفجيرات طرابلس، بينما نفت المديرية ذلك وأكدت ان الحلبي ليس فرداً او ضابطاً في فرع المعلومات بل هو معاون اول في مفرزة حلبا القضائية.
واعتبرت “ان القول إن شعبة المعلومات بشخص رئيسها عملت على تهريب المطلوبين بتفجيرات طرابلس وهو المتمرس وصاحب الخبرة الأمنية الكبيرة يجافي ابسط قواعد المنطق”.
ورد عيد في وقت لاحق على بيان الامن الداخلي وقال “بسام الحلبي هو قريب خضر شدود ولو القصة قصة قرابة لكان نبّهه وحده ولكنه ذكر اسماء احمد مرعي وحيان رمضان وهذا بمثابة توجيه وعماد عثمان هو المتهم بهذا الموضوع”.

السابق
البناء: الإبراهيمي.. لا دعوات ولا مواعيد لـجنيف ـ 2
التالي
الحياة: الموفد الدولي تجنب الحديث عن عدم ترشح الأسد