أكثر من 40 ألف شيعي مهدد بالعودة من الخليج

اجراءات ضد حزب الله في الخليج
نقلت معلومات صحفية عن رغبة دولتين خليجيتين الى'إدخال بند جوهري على بنود التصدي لنشاطات حزب الله وهو تطبيق عقوبة الإعدام بحق كل من يرتكب من عناصر الحزب أو من مؤيديه في دول مجلس التعاون الخليجي، عملاً إرهابياً.

فيما وافقت الدول الخليجية على عدد من الاجراءات لمحاصرة مصالح ‘حزب الله’ في تلك الدول، نقلت معلومات صحفية عن رغبة دولتين خليجيتين الى’إدخال بند جوهري على بنود التصدي لنشاطات الحزب والتي ستصدر قريباً جداً، وهو تطبيق عقوبة الإعدام بحق كل من يرتكب من عناصر الحزب أو من مؤيديه في دول مجلس التعاون الخليجي، عملاً إرهابياً، وعدم الإكتفاء بإبعاده إلى بلاده أو وضعه في السجن، تنفيذاً لأحكام مخففة’.

وأضافت معلومات ‘السياسة’ إن ‘تطبيق إجراءات التصدي هذه بدأت بالفعل، خصوصاً في مملكة البحرين التي أصدرت مرسومين وقراراً وزارياً ينظم ذلك، لتشديد العقوبات على الحزب من الآن فصاعداً، لحماية المجتمع الخليجي من نشاطاته الإجرامية وممارساته الشنيعة’. في حين،اشارت مصادر خاصة لـ’السفير’ ان الاجراءات التي لوّحت بها دول خليجية ضد ‘حزب الله’ بأنها ‘تصب في خانة الضغط لاخراج الحزب من المعادلة العسكرية على أرض سوريا’.

واشارت مصادر الصحيفة إستناداً إلى إحصاءات وزارات الداخلية وأجهزة الأمن الخليجية، إن ‘مقررات ملاحقة نشاطات حزب الله وغسل الأموال الخليجية، ونهب الثروات الوطنية وتهريبها إلى الخارج، سوف يشمل أكثر من 40 ألف شيعي أجنبي وخليجي، مطروحة أسماؤهم أمام أجهزة وزارات الداخلية الخليجية منذ أواخر العام 2007، وقد جرى التحقيق مع كتلة كبيرة منهم وإبعاد بعضهم تباعاً عن منطقة الخليج، وكل ذلك بسبب أعمال حزب الله الإجرامية والإرهابية التي لا تؤثر فقط على شيعة الخليج، بل على شيعة لبنان والعراق’.

في هذا الاطار، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور ‘نحن لا نشك ولو للحظة واحدة بأن الأخوة في الخليج سيتخلون عن رعايتهم واحتضانهم للبنانيين، وهم انفسهم يشعرون بمدى محبة اللبنانيين لهم حينما يزورون بلدهم الثاني لبنان’.

وتوجه الى دول الخليج قائلا ‘إنها اكبر من أن تلجأ الى قرارات تستهدف رعايا لبنانيين، خاصة أن اللبنانيين مخلصون للدول التي يوجدون فيها، ولا يتدخلون في الشأن الداخلي لأي دولة، والسلطات المحلية في تلك الدول تدرك تلك الحقيقة، كما تعرف أن اللبنانيين هم اكثر تفانياً واخلاصا للدول التي يتواجدون فيها وهمهم الوحيد هو كسب الرزق ولقمة العيش الكريم’.

واشار الى أن ‘وزارة الخارجية تتابع هذا الموضوع عن كثب عبر البعثات والسفارات، وكل التقارير تؤكد حتى الآن عدم وجود أي اجراءات بحق أي من اللبنانيين، اللهم الا بعض المخالفين، وهذا اجراء طبيعي وبديهي’.

السابق
مجدلاني: كتلة المستقبل هي أهل الحوار
التالي
دوفريج: مستودع الاغذية الفاسدة تضرّ بسمعة لبنان