أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى ان “آلاف اللاجئين السوريين الذين يعبرون الحدود يومياً منقسمون بشدة بشأن الحكمة من دخول الولايات المتحدة الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا”.
وفي تقرير أُعدّ في سهل البقاع اللبناني عن آراء اللاجئين السوريين بشأن الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، أضافت ان “البعض يحث الرئيس الأميركي باراك اوباما على أن يضرب الرئيس السوري بشار الأسد بقوة ويجلب الحرية لهم جميعاً، بينما يرى آخرون من أنصار الأسد أن الضربات من شأنها إطلاق حرب عالمية ثالثة وان الضربة ستسلم سوريا بالكامل إلى تنظيم القاعدة”.
كما أشارت الصحيفة إلى ان “آخرين ممن سئموا الحرب من اللاجئين مترددون ولا يحدوهم سوى القليل من الإيمان بأن التدخل سيحدث فرقاً”، لافتةً إلى ان “البعض أعربوا عن خشيتهم من أن الضربات الأميركية قد تعجّل بلحظة إنتقال الحرب إلى لبنان”، قائلةً: “يبدو التفريق بين أنواع الأسلحة في اتخاذ قرار الضربة محيرا بالنسبة للاجئين من مدينة السفيرة الذين شهدوا تدمير مدينتهم بنيران المدفعية التقليدية”.
