المخابرات السورية متورطة في تفجيري الضاحية

الاعتداء الارهابي في الرويس

أكد مصدر أمني مطلع لـجنوبية أن فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي يعمل حاليا على خيوط أولية ولكنها جدية في التحقيق بالاعتداءات الارهابية ، وتشير إلى أن تفجيرَي الضاحية الجنوبية في بئر العبد والرويس هما من صنع المخابرات السورية ، بالاضافة الى مسؤوليتها عن تفجيري طرابلس. وهذا ما يذكر بكلام وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل الذي ألمح إلى أن طرفا واحدا يقف وراء تفجيرَات طرابلس والضاحية.كما يذكر بكلام قائد الجيش العماد جان قهوجي عن مطاردة خلية ارهابية واحدة تعمل على اثارة الفتنة المذهبية من خلال زرع المتفجرات في مناطق مختلفة .

 

وكان  قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا استجوب الموقوفين الشيخ أحمد الغريب، مصطفى حوري وهاشم منقارة في جرم تشكيل خلية إرهابية وتفجير سيارتين مفخختين أمام مسجدي التقوى والسلام في طرابلس.
وقد أصدر مذكرتين وجاهية بتوقيف كل من الغريب وحوري سندا الى مواد الإدعاء. وترك منقارة الذين كانت في النيابة العامة العسكرية أسندت اليه جرم كتم المعلومات عن السلطات الرسمية.

ولكن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر قرار القاضي أبو غيدا ترك الموقوف الشيخ هاشم منقارة بسند اقامة، لدى محكمة التمييز العسكرية. وبذلك يبقى منقارة موقوفا الى ان تتخذ المحكمة قرارها بقبول التمييز او رده.

 

السابق
قبلان : حفظ سوريا وشعبها لا يكون باستدعاء الاستعمار الغربي لضربها
التالي
دعوات الحوار كثيرة ولا متحاورون