رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نبيل دو فريج أن “اللقاء بين الناس يعمل لمصلحة لبنان، فيما آخرون يعملون لمشروع خارجي لا معنى له، رغم كل المآسي والدماء التي تنزف، أكان في الضاحية ام في طرابلس”، مذكرا بأن “حكومة الوفاق الوطني تمت تجربتها في لبنان سابقا في ظروف أسهل من الظروف الحالية وكان التعطيل سيد الموقف”.
واعتبر أن “لبنان اليوم أمام مشروعين، مشروع الدولة اللبنانية ومشروع آخر خارجي سيدفع ثمنه الشعب اللبناني”. وقال: “سنناضل حتى الوصول الى دولة لبنانية، ونأمل أن ينسى حزب الله أن لديه معلما فوق رأسه يطلب منه القيام بأشياء ضد وطنه”.
أضاف: “كل ما نطلبه من حزب الله ان يجعل مصلحة لبنان وشعبه اولا. بالامس كتلة الوفاء للمقاومة قالت ان 14 آذار تتحمل مسؤولية انفجار الضاحية يعني يمكن ان نقول اليوم اننا نحمل 8 آذار مسؤولية طرابلس، المنطق يقول انه ربما هذه ردة فعل 8 آذار ولكن هذا يعني اننا نقع بالفخ المطلوب الدخول به والذي وضعه بشار الاسد”.
وتابع: “ما نراه اليوم هو نتيجة تدخل حزب الله في سوريا، الطابور الخامس موجود ولكنهم ليسوا بحاجة له اذ ان التدخل في سوريا يجعل الاجواء متشنجة”.
وأشار إلى “اننا كقوى 14 آذار تنازلنا حتى أصبح جمهورنا يسأل لماذا نتنازل هكذا، لم نمد يدنا يوما الى وكسروها فليمدوا يدهم لمرة بطريقة صادقة لمصلحة لبنان ووحدة شعبه”.
وإذ قال: “عندما تكون الارادة موجودة يستطيعون التصرف بمعزل عن القرار الاقليمي والدولي”، أوضح ان لا خلاف كبيرا بين اللبنانين والخلاف الموجود متعلق بالخارج، متابعا: ” كفى ارتهانا للخارج وتحل الازمة في يوم واحد”.
وجزم بأن “الفتنة سلاح يستعمله من يريد اعادة الحرب الاهلية او خلق عدم الاستقرار الامني النهائي”.
